أصدر فرع شركة النفط اليمنية في العاصمة عدن، اليوم، بيانا توضيحيا عاجلا وهاما حول شكاوي المواطنين بخصوص مادة البنزين المغشوش في محطات تعبئة الوقود.

وقالت شركة النفط في عدن، إن مهمتها تتمثل في شراء واستلام المشتقات النفطية وضخ الكميات المطلوبة من خزانات شركة مصافي عدن إلى خزانات منشأة البريقة التابعة للشركة والتي تقوم بدورها بالتسويق الداخلي وتزويد السوق المحلية بالمشتقات النفطية بما فيها مادتي البنزين والديزل.

ونفى البيان الصادر عن شركة النفط، أن يكون من ضمن مهام واختصاصات الشركة فحص عينات الوقود الواردة إلى ميناء مرسى ميناء الزيت عبر البواخر المخصصة أو حتى الكميات المستلمة عبر شركة مصافي عدن.

كما نوهت الشركة، بأنها قد تابعت خلال اليومين الماضيين ما وصفتها بالشكوى الكيدية التي تتهم الشركة ببيع وتزويد محطات بيع الوقود ببنزين مغشوش، مشيرة إلى أن هناك شركة محايدة بين المصفاة وملاك الشحنات وتدعى (شركة سيبولت) هي المسؤولة عن إجراء الفحوصات ومعايرة الكميات وإصدار ما يلزم من تقارير حول مدى صلاحية ومطابقة المادة النفطية المستلمة مع المواصفات المطلوبة من عدمها، وقبل حتى ضخ الكميات من الباخرة إلى خزانات شركة مصافي عدن.

ودعت شركة النفط في ختام بيانها التوضيحي الهام، كافة الأخوة المواطنين والمواقع الإلكترونية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والموضوعية في الأخبار التي تتداولها وعدم تصديق الشائعات المغرضة التي تحاول بعض الجهات المتنفذة بثها والترويج لها بهدف النيل من سمعة الشركة الوطنية العريقة، وفي محاولة أيضا من تلك الجهات المتنفذة للتقليل من شأن كافة الجهود التي تبذلها قيادة الشركة ممثلة بالدكتور صالح الجريري مدير عام فرع الشركة بعدن منذ تسلمه مهام قيادة الشركة، مؤكدة في ذات الوقت أن الدكتور الجريري قد بذل وما يزال يبذل جهوداً طيبة في سبيل استعادة الشركة لأنشطة تجارية سابقة فقدتها وأصول وممتلكات تم نهبها من قبل الغير خلال فترات سابقة ومتعاقبة.

يذكر بأن شركة النفط كانت وفي خضم أنشطتها التسويقية والتجارية قد افتتحت ودشنت مؤخرا خلال الشهر الجاري أغسطس 2021م وبرعاية كل من وزير النفط ومحافظ عدن، معارض زيوت وشحوم (اوتو ميركا) العالمية، والتي سبق وأن وقعت شركة النفط بشأنها اتفاقية مع شركة المنار للخدمات النفطية، ومنحت بموجبها شركة النفط وكالة حصرية لتوزيع هذا النوع من الزيوت والشحوم في محافظة عدن وبقية المحافظات المحررة.