اكتسح مانشستر سيتي للمرة الثالثة تواليا أرسنال المنقوص في أسوأ بداية للأخير في الدوري الانجليزي منذ 67 عامًا، بخماسية نظيفة أمس السبت في افتتاح المرحلة الثالثة، واضعًا مستقبل المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا تحت المجهر.
وهذه المرة الاولى التي يخسر فيها أرسنال في المباريات الثلاث الأولى في الدوري منذ موسم 1954-1955.
وكان سيتي استعاد توازنه في المرحلة الثانية، عندما دك شباك نوريتش سيتي بخماسية نظيفة بعد أن خسر مباراته الافتتاحية ضد توتنهام صفر-1، فيما واصل أرسنال بدايته الكارثية بعد سقوطه في مباراته الافتتاحية امام برنتفورد الصاعد هذا الموسم الى مصاف اندية الدرجة الممتازة صفر-2، ثم سقط على ارضه امام جاره تشلسي بالنتيجة ذاتها.
أعقب ذلك بفوز معنوي على وست بروميتش ألبيون بسداسية نظيفة منتصف الاسبوع الحالي في الدور الأول من كأس الرابطة كان يأمل أن يحمله معه الى المباراة على ملعب الاتحاد.
وللمرة الاولى، زج سيتي بالتشكيلة ذاتها في مبارتين على التوالي في الدوري الممتاز، منذ سبتمبر-أكتوبر 2017 ضد تشلسي وستوك.
فيما أجرى أرتيتا أربعة تغييرات على التشكيلة التي بدأت ضد تشلسي، ولعب بخمسة مدافعين، وشارك لاعب الوسط النروجي مارتن أوديغرد أساسيًا والمهاجم الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ الذي دخل بديلا ضد البلوز بعد تعافيه من فيروس كورونا.
وتفوق غوارديولا للمرة الرابعة في الدوري على أرتيتا مساعده السابق في سيتي قبل مغادرته لتدريب أرسنال في ديسمبر 2019.
وحافظ سيتي على سجله الرائع أمام الفريق اللندني في البرميرليغ، إذ لم يخسر للمباراة الثانية عشرة تواليًا، بينها 10 انتصارات تسعة منها على التوالي، إذ تعود آخر خسارة الى ديسمبر 2015.