2021/09/13
غدا..برشلونة يواجه بايرن دون ميسي في دوري أبطال أوروبا بذكريات مأساة لشبونة

يواجه فريق برشلونة الإسباني، غدا الثلاثاء، بايرن ميونيخ مجدداً في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بعد الخسارة الملحمية في 2020 وفي ظل الرحيل الصادم للأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.

في ربع نهائي 2020، تعرّض الفريق الكاتالوني لخسارة تاريخية 2-8 أمام الفريق البافاري، وكان وقع الإذلال كبيراً وتأكيداً ساطعاً على تراجع بلاوغرانا أمام منافسين من عيار بايرن في طريقهم لتسلّق القمة القارية.

وللمرّة الأولى في عقدين، يستهل برشلونة مشواره في دوري أبطال أوروبا من دون "البرغوث" النجم الارجنتيني ليونيل ميسي، الذي وقع على هدفه الأول في المسابقة القارية عام 2005 ويملك في رصيده 120 هدفاً في 149 مباراة ضد 41 خصماً مختلفاً، بينها 7 ثلاثيات "هاتريك".

أحرز ميسي لقب دوري الأبطال أربع مرات مع برشلونة في غضون عشر سنوات، لكنه صام عن اللقب في آخر ست سنوات في ظل مطبات متنوعة لإدارة بارتوميو الذي ترك الساحة أمام عودة الرئيس السابق جوان لابورتا.

وبعدما وعد جمهوره بإحراز اللقب القاري في آخر موسمين، قد يقلّص رحيل ميسي الضغوط على فريقه الذي ودّع المسابقة الموسم الماضي من دور الـ16 أمام سان جرمان.

أسماء جديدة ستحمل الشعلة، يتقدمها الهولندي ممفيس ديباي القادم من ليون الفرنسي، فيما ورث الشاب أنسو فاتي الرقم 10 من ميسي، بعد طلبه موافقة قادة الفريق على حمل هذا العبء المعنوي الثقيل.

وقال المدرب الهولندي رونالد كومان "يمكن لممفيس أن يطبع حقبة جديدة لبرشلونة. يمتلك أسس النجاح هنا: الشخصية والطباع".

وفي ظل الحاجة إلى دماء جديدة، عجّل كومان بالاعتماد على أمثال اليافع بيدري، أحد النجوم الجدد في خط وسط منتخب إسبانيا، الهولندي فرنكي دي يونغ، الأميركي سيرجينيو ديست والمدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو.

منذ الصافرة الأخيرة في مباراة برشلونة، رحل 20 لاعباً عن الفريق، فبالإضافة إلى المدرّب كيكي سيتيين، ترك الفريق خمسة أفراد شاركوا في مباراة بايرن.

لكن معظم سهام بيكيه توجهت إلى إدارة عاد إلى قيادتها لابورتا الذي عيّن ماتيو ألمياني مديراً جديدا للكرة.

لكن تركيز لابورتا في الأشهر الستة الأولى انصب على إنقاذ سفينة النادي من الغرق، في ظل الأزمة المالية والديون الخانقة.

والشهر الماضي أعلن النادي أن ديونه وصلت إلى 1.35 مليار يورو، فيما بلغت رواتب اللاعبين 103% من الدخل، وقد تقلّصت الآن إلى 80% بعد إغلاق فترة الانتقالات الصيفية. كانت الأولوية للتوفير وليس التطوير.

ويبدو أن برشلونة يعمل لتحسين هيكليته، ويستبعد منافسة كبار القارة العجوز فنياً راهناً، وقد يستمر في تراجعه فنياً على الصعيدين المحلي والقاري، لكن ترتيب البيت الداخلي يترك بارقة أمل للمستقبل.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news38725.html