جددت المملكة العربية السعودية، اليوم، التأكيد على سعيها الدائم للحل السياسي في اليمن المرتكز على المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

جاء ذلك على لسان المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة بمقر المركز في الرياض، اليوم، خلال لقائه عضو البرلمان الألماني ورئيس لجنة الشباب للحزبين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي مارك هوبتان.

وقال الربيع إن المملكة حريصة "على مصلحة الشعب اليمني وأمنه واستقراره"، بحسب ما اوردته وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس".

وقدم الربيعة نبذة عن جهود المملكة ممثلة بالمركز في الميدان الإنساني خصوصًا في الجمهورية اليمنية، مبينًا أبرز التحديات التي تواجه عمل المركز في اليمن نتيجة الانتهاكات الحوثية المستمرة وما بذله المركز من أعمال للحد منها وتلافيها.

ودخل اليمن في اتون حرب أهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.