أعلن مسؤول حكومي سعودي إتاحة أكبر بنك أصول وراثية لنخيل التمر في العالم للزوار والسياح، ليكون إحدى محطات مسار السياحة الزراعية في الأحساء.
وقال مدير عام مركز النخيل والتمور بالأحساء السعودية، خالد الحسيني، إن الخطوة ستتم بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة مثل المحافظة، ووزارتي السياحة والزراعة، والأمانة، والمؤسسة العامة للري، وفقا لما ذكرته صحيفة "الوطن".
وأوضح الحسيني أن المركز يعمل على تحقيق أحد أهم المرتكزات والأهداف الإستراتيجية في مجال النخيل والتمور، التي تتمثل في تحسين إنتاجية النخيل، وجودة التمور، وخلوها من الملوثات، وإجراء التجارب البحثية التطبيقية في مجالات الري والتربة والوقاية والإنتاج، فضلا عن إجراء تجارب ودراسات لمنتجات جديدة من الصناعات التحويلية من النخيل والتمور.
وأشار الحسيني إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع نيل البنك شهادة "غينيس" للأرقام القياسية العالمية، إذ يحتوي على أكثر من 127 صنفا وطنيا ودوليا، ليصبح رسميا الأول في العالم.