2021/10/13
قائد في الحرس الثوري الايراني: مأرب على وشك السقوط وهذا الخيار الوحيد للسعودية

زعم مسؤول بارز في الحرس الثوري الايراني، أن مدينة مأرب (شمال شرق اليمن) على وشط السقوط بيد وكيلهم الحوثي، معتبرا أن التفاوض هو السبيل الوحيد للسعوديين لإنهاء الحرب في اليمن.  

وقال مساعد شؤون العمليات في الحرس الثوري الايراني، العميد عباس نيل فروشان، في حوار مع وكالة انباء تسنيم إن الحوثيين الذين اسماهم بـ"المقاومة اليمنية" "نمت قدراتهم العسكرية بما فيه الكفاية ولا يمكن للعدو أن يهزمهم"، مضيفا: "لذلك أتوقع أنه لا خيار أمام السعوديين سوى التفاوض لإنهاء الحرب اليمنية وأحكم طريق لذلك هو التوصل إلى اتفاق وتسوية سلمية".

وتابع فروشان: "اليوم في اليمن، مقاتلو المقاومة أذكياء للغاية ومجهزون بأحدث المعدات العسكرية واكتسبوا المعرفة لبناء وتصميم هذه المعدات".

وأردف فروشان قائلاً: "اليوم مدينة مارب على وشك السقوط، وإذا كانت السيطرة هذه المدينة بطيئة فذلك بسبب الترتيبات الإنسانية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية"، حسب زعمه.

وقال رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الدكتور معين عبد الملك، إن نتيجة معركة مأرب (شمال شرق اليمن) ستحدد مسار الحرب في البلاد إلى "حد كبير".

وأضاف عبد الملك أن الجهود الأمريكية تذهب هباء نتيجة تعنت الحوثيين، مؤكدا أن المليشيات لم يكونوا جادين في المفاوضات السابقة، ، وفق ما نقلته قناة "الحدث".

واعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أمس الثلاثاء، أن قواتهم "أصبحت اليوم على مشارف مدينة مأرب من عدة جهات، بعد أن دحرت الخونة والمرتزقة ... من مديريات عدة بمأرب وتمكنت من تحريرها بشكل كامل".

وصعّد الحوثيون في فبراير عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب، وأوقعت المعارك منذ ذلك الوقت مئات القتلى من الجانبين. ومن شأن سيطرتهم على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن يسهّل توسّعهم إلى محافظات أخرى، ويعزّز موقفهم التفاوضي في أي محادثات سلام مقبلة.

وقال المحلل السياسي المتخصص في شؤون اليمن آدم بارون لوكالة فرانس برس إنّ سقوط مأرب "من المؤكد أن يغير قواعد اللعبة ويضعف موقع الحكومة المعترف بها دوليا" إذ سيحرمها من "أهم معاقلهم الاستراتيجية".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news40235.html