قاد كيليان مبابي نادي باريس سان جرمان الى استعادة توازنه بعدما حول تخلفه أمام ضيفه أنجيه الى فوز شاق 2-1، امس الجمعة، في المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ليؤكد مكانته في باريس سان جرمان وصحة قرار الأخير بالتمسك به رغم رغبته الشخصية بالرحيل الى ريال مدريد الإسباني.

ونجح نادي العاصمة ورغم غياب نجومه الأمريكيين الجنوبيين لانشغالهم مع منتخبات بلادهم في تصفيات مونديال 2022 وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، في استعادة توازنه سريعاً وتحقيق انتصاره التاسع ما سمح له بالابتعاد مؤقتا في الصدارة بفارق تسع نقاط عن لنس الثاني و11 عن نيس الثالث، وذلك قبل مباراتي الأخيرين مع مونبلييه وتروا، اليوم السبت، توالياً خارج ملعبيهما.

ودخل فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لقاء أنجيه الذي مني بهزيمته الثالثة عشرة توالياً في مواجهة نادي العاصمة على صعيدي الدوري والكأس، باحثاً عن تعويض الهزيمة التي مني بها قبل أسبوعين على يد رين وتوقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند ثماني مباريات.

لكنه كان قاب قوسين من تلقي هزيمتين على التوالي للمرة الأولى منذ المرحلتين الأوليين من الموسم الماضي، لولا مبابي الذي مرر كرة هدف التعادل للبرتغالي دانيلو بيريرا (69) ثم سجل هدف الفوز في الوقت القاتل من ركلة جزاء (87)، وذلك بعدما أنهى الضيوف الشوط الأول متقدمين عبر أنجيلو فولجيني (36).