ذكرت صحيفة "شرق" الايرانية، اليوم الاحد، أن 16 امرأة لقين حتفهن في محافظة كردستان الواقعة غرب إيران، خلال العام الماضي بدوافع شرف أو عنف أسري.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، اليوم الأحد، إلى أن آخر قتيلة كانت طفلة تبلغ من العمر 13 عاما، وماتت حرقا في مريوان، ولم تنشر القضية في وسائل الإعلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن "من الجرائم المروعة في إيران ضد النساء العام الماضي كانت قطع رأس رومينا أشرفي، ابنة تالاشي (13 عامًا) على يد والدها، وقتل ريحانة عامري (22 عامًا) على يد والدها أيضا، ومصرع ميله آهني، إضافة إلى مقتل فاطمة فرحي في مدينة عبادان العربية في جنوب إيران على يد زوجها.
وأفاد المدير السابق لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية الإيرانية عبد الرحيم تاج الدين، بأن "أقاليم كردستان وكرمانشاه وخوزستان وإيلام وأذربيجان الشرقية وأردبيل وسيستان وبلوشستان وفارس شهدت أكبر عدد من جرائم الشرف".
وإيران واحدة من 4 دول لم تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، ووفقاً لقوانين السلطات الإيرانية، الأب الذي يقتل طفله لا يعتبر قاتلاً ولا يحسب له عقوبة القتل.
ولا توجد إحصائيات دقيقة عن "جرائم الشرف" في إيران، لكن الناشطة في مجال حقوق المرأة "روين ذبيحي"، قالت لصحيفة "شرق"، "كان هناك 1200 جريمة شرف في جميع أنحاء إيران في السنوات العشرين الماضية".
وبعد تصاعد عمليات العنف المميتة ضد النساء في إيران، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في ديسمبر إلى الموافقة على مشروع قانون يحظر العنف ضد المرأة من قبل السلطات الإيرانية في أقرب وقت ممكن.