عبر البطريرك الماروني في لبنان، بشارة بطرس الراعي، اليوم الأحد، اليوم عن أسفه مما أسماه "تلكؤ" المسؤولين في معالجة الأزمة مع دول الخليج".

وقال البطريرك الماروني إن "استنزاف الوقت وعدم حلّ الأزمة مع دول الخليج يدخلنا في أزمة استنزاف اقتصادية ومعيشيّة تُصعّب الحلّ الأمر الذي يضّر بمصالح مئات الألوف من اللبنانيين"، وفقا لشبكة "إم تي في" اللبنانية.

وأضاف البطريرك الماروني أن: "حل أزمة الخليج بشجاعة وطنية لا يمس بكرامة لبنان بل تعريض اللبنانيين إلى الطرد والفقر والعوز والعزلة هو ما يمسّ بالكرامة والعنفوان والسيادة".

وشدد البطريرك الماروني على أنه "لا يحق لأي طرف داخلي أن يفرض إرادته على سائر اللبنانيين ويعطل الحكومة ويضرب علاقات لبنان مع العالم ويشل القضاء ويعطل الحكومة، مضيفا أنه "لا يحق للمسؤولين أيضا أن يتفرجوا على كل ذلك فهذا هو فقدان الكرامة والذل بعينه".

وتابع: "إذا البعض يعتبر الحياد حملا صعبا فنحن نرى فيه الحل لإنقاذ لبنان".

واستطرد البطريرك اللبناني: "أي منطق يسمح بتجميد عمل الحكومة والإصلاحات والمفاوضات الدولية وكل ما يجري اليوم يتعارض تماماً مع نظامنا الديمقراطي فما لنا في صراع الدول والمحاور وما شأننا في تقرير مصير الشعوب الأخرى في وقت نحن عاجزون عن تقرير مصيرنا"، مؤكدا أنه: "هذا هو فقدان الكرامة والذّل بعينه".

واندلعت ازمة دبلوماسية بين لبنان ودول الخليج على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، حول حرب اليمن، وفاقمها رفض قرداحي الاعتذار، مؤكدا أنه كان ليعتذر عن تصريحاته، في حال كان أدلى بها بعد تعيينه كوزير.

وأعلنت السعودية استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها.

قالت مصادر لكريتر سكاي:استعادت المقاومة التهامية مناطق الجبلية والغويرق والفازة وكلها تتبع مديرية التحيتا. 
واضافت:بعد معارك عنيفة مع الحوثيين استمرت منذ مساء السبت وحتى فجر الأحد. 
واختتمت:توقفت العملية العسكرية والان الهدوء يسود المنطقة..