2021/11/29
صحيفة سعودية: اليمن عمق وصلب العرب

كتبت صحيفة "عكاظ" السعودية في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الاثنين، تقول: "تواصل المملكة دعمها لليمن في الاتجاهين العسكري والإنساني، للعمل على تحقيق هدفين، أولهما تخليص اليمن من الهيمنة الحوثية بمشروعها الإيراني الخبيث، الذي يحلم بتحويل اليمن إلى منصة ينطلق منها لتنفيذ مخططاته المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، وإدخال اليمن في أتون حرب لا تنتهي، وثانيهما دعم الاقتصاد اليمني وتقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف عن الشعب معاناته بسبب ممارسات المليشيا الحوثية، التي لا زالت تصر على المضي في حرب ستنهي وجودها بكافة مشاريعها التي لن تجلب الخير لليمن".

واضافت الصحيفة: "بالأمس وصلت إلى محافظتي حضرموت والمهرة، دفعة جديدة من منحة المشتقات النفطية السعودية قادمةً من عدن، والمقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي تأتي ضمن الدفعة الخامسة من منحة المشتقات النفطية السعودية إلى اليمن، بعد أن أسهمت منحة المشتقات خلال الأشهر الأربعة الأولى حتى نهاية شهر سبتمبر بتزويد المحطات بأكثر من 417 ألف طن متري من مادتي الديزل والمازوت، وتشغيل 60 محطة إنتاج كهرباء ليتم إنتاج 1232 جيجا وات من الطاقة الكهربائية، مما ساعد في تحسين الأوضاع العامة بشتى المجالات الصحية والتعليمية والخدمية، ورفع الطاقة التشغيلية في المحال التجارية، وزيادة ساعات تشغيل الكهرباء في المحافظات، والتخفيف من ساعات الانقطاع وتكرارها، لتسهم في تحقيق الاستقرار المعيشي والاقتصادي".

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن "اليمن وشعبه يبقى محل اهتمام ودعم ورعاية المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قال لليمنيين: "نحن معكم في كل خطوة إلى آخر يوم في حياتنا، كما كنا في السابق، وكما سنكون في المستقبل". وتأكيده على "أن المملكة تنظر لليمن على أنه العمق الإستراتيجي للأمة العربية، وأنه أساس وأصل العرب". مشددًا على أن "أكبر خطأ قام به العدو أنه حاول المس بعمق وصلب العرب، جمهورية اليمن الشقيقة، وذلك ما دعا كل العالم العربي إلى أن يستنفر لما يحدث في اليمن".


11.300 طن 
من جهتها ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية أنه وصلت إلى محافظتي حضرموت والمهرة، دفعة جديدة من منحة المشتقات النفطية السعودية قادمةً من عدن، والمقدمة من المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث وصلت إلى حضرموت كميات بلغت 11,300 طن من مادة الديزل، مقسمة إلى 8300 طن لساحل حضرموت، و2000 طن لوادي حضرموت، كما وصلت إلى المهرة 4000 طن من مادة الديزل، سداً للاحتياج المقدم من محطات توليد الكهرباء بالمحافظات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدفعة الجديدة لمحافظتي حضرموت والمهرة تأتي ضمن الدفعة الخامسة من منحة المشتقات النفطية السعودية إلى الجمهورية اليمنية، بكميات بلغت 60,000 طن متري من الديزل و 30,000 طن متري من المازوت، وبإجمالي كميات بلغت 90,000 طن متري من المشتقات النفطية السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن منحة المشتقات عبر دفعاتها التي وصلت إلى مختلف المحافظات اليمنية خففت من العبء على ميزانية الحكومة اليمنية، والحد من استنزاف البنك المركزي اليمني للعملة الصعبة لشراء المشتقات النفطية من الأسواق العالمية، وتوفير فرص العمل، ورفع القوة الإنتاجية للمواطن اليمني، وتحسين خدمات القطاعات الحيوية، وتحسين المعيشة للمواطنين اليمنيين وتوفير الخدمات العامة للمواطنين.
وبحسب الصحيفة، تُعد منحة المشتقات النفطية ضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي قدم أكثر من 204 مشروعات ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى البرامج التنموية.

آمال السلام في اليمن
تحت عنوان "التصعيد الحوثي يهدد آمال السلام في اليمن" نشرت صحيفة "البيان" الاماراتية تقريراً أوضحت فيه أن "المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وبعد ثلاثة أشهر من توليه مهام منصبه، لم يتمكّن من وضع خطة وزيارة مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، فيما تستمر الميليشيا في تصعيدها العسكري واستباق أي اقتراحات لوقف القتال والذهاب إلى طاولة المحادثات".
وأضاف التقرير: "ومع الأمل الذي يحذو الأوسط السياسية اليمنية، ببناء المبعوث الجديد على إنجازات سلفه، ولا سيّما في خطة وقف إطلاق النار التي مضى على طرحها أكثر من عام وقبلتها الحكومة الشرعية والتحالف، ودعمها المجتمع الدولي وعرقلتها الميليشيا، إلا أنّ غروندبرغ يكرّر في كل لقاءاته أنه لا يزال يستكشف الطريق لاقتراح خطة سلام، وأنّ مكتبه ومستشاريه يعملون على ذلك، في وقت تشهد فيه الأوضاع على الأرض تغيرات متسارعة من شأنها تجاوز الاقتراحات التي كان يمكن البناء عليها".
ونقلت الصحيفة عن سياسيين يمنيين لم تسمهمها القول إن "غروندبرغ الذي عقد اجتماعاً يتيماً مع فريق المفاوضين عن ميليشيا الحوثي، يواجه بتعنت كبير من الميليشيا التي رفضت أكثر من طلب له لزيارة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرته"، مشيريْن إلى أنّه "يسعى لتقييم تجارب ثلاثة من المبعوثين السابقين بهدف إعداد خطة سلام شاملة يعرضها على أطراف الصراع، إلّا أنّ الوقت والهجوم المستمر للميليشيا على مأرب ورفض كل اقتراحات السلام، ستفرض واقعاً جديداً يجعل من الأمر أكثر تعقيداً، ولا سيّما أن الشرعية لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام التصعيد المستمر للميليشيا ومساعيها للسيطرة على حقول النفط والغاز في محافظة مأرب وتشريد عشرات آلاف السكان".
وأكّد اثنان من كبار السياسيين في الحكومة اليمنية المشاركين في المحادثات لـ"البيان"، أنّ المبعوث الأممي لا يمتلك أي رؤية، واستعاض عن ذلك بزيارات لمناطق سيطرة الحكومة وعواصم إقليمية ودولية ولقاءات غير مؤثرة في عملية السلام شملت مجاميع نسائية وشبابية وإعلامية، لافتين إلى أنّ فشل الأمم المتحدة في وقف هجوم الحوثيين على مأرب، والتصعيد في جنوبي الحديدة، تدفع باتجاه إغلاق الباب أمام الحلول السياسية والذهاب بالبلاد نحو المجهول.
ويعتقد السياسيان اليمنيان، أنّ التصعيد الحوثي وغياب الرؤية لدى المبعوث الأممي والتي تتزامن مع التراجع الكبير في سعر العملة المحلية مقابل الدولار، وما يرتب على ذلك من ارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية وزيادة أعداد النازحين، قد تفرض «خيارات كارثية» وتقضي على آمال السلام، التي تشكلت مع قبول الحكومة الشرعية والتحالف لخطة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وتنفيذها من طرف واحد عملية إعادة انتشار للقوات من مدينة الحديدة والقبول بإعادة تشغيل الرحلات التجارية إلى مطار صنعاء، وتخفيف القيود على واردات الوقود إلى ميناء الحديدة، ذلك أنها ستكون قد استنفدت كل المبادرات التي يمكن أن تقدم لإنهاء الصراع ومعاناة ملايين من اليمنيين جراء الحرب التي أشعلتها الميليشيا.

100 ألف نازح
من جهتها ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الصادرة في لندن أن الوحدة التنفيذية الحكومية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن أعلنت رصد نزوح جماعي لعشرات الآلاف خلال الشهرين الماضيين، نتيجة تصعيد ميليشيات الحوثي ورفضها كل مقترحات السلام، وأن عدد هؤلاء النازحين تجاوز مائة ألف شخص (17 ألف أسرة) فروا من مديريات عدة بمحافظات مأرب والحديدة وشبوة وسط وغرب البلاد.واستقبلت مدينة مأرب والوادي الغالبية العظمى منهم، فيما توزعت البقية على مديريات الساحل الغربي وعدن ولحج ووادي حضرموت والمهرة. وطالبت شركاء العمل الإنساني سرعة التدخل لتوفير المتطلبات الأساسية لهذه الأعداد.
وبحسب الصحيفة، سجل التقرير الصادر عن الوحدة الخاص بمستجدات النزوح، خلال الفترة من 25 سبتمبر 2021 وحتى 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي نزوحاً جماعياً لآلاف الأسر نتيجة الأحداث التي شهدتها مديريات الدريهمي، والتحيتا، والحوك، والحالي في محافظة الحديدة، ومديريات العبدية، ورحبة، وجبل مراد، والجوبة، وحريب، وصرواح في محافظة مأرب، وكذلك مديريتا بيحان وعسيلان في شبوة؛ حيث رصدت الوحدة التنفيذية نزوح 14545 أسرة في مأرب، و2089 أسرة في الحديدة، فيما نزحت 598 أسرة في محافظة شبوة. وبلغ إجمالي النازحين في مأرب وحدها 96329 شخصاً، وفي الحديدة 14388 فرداً، و3588 في شبوة، ليصل المجموع الكلي إلى 100 ألف و1355 نازحاً، وبعدد إجمالي 17078 أسرة.
وناشدت الوحدة التنفيذية شركاء العمل الإنساني الاستجابة السريعة وتوفير الاحتياجات الطارئة (غذاء - مأوى - مياه - أدوية - حماية). وأكدت على أهمية وضع خطة طارئه لاستيعاب جميع النازحين بمشاركة جميع العاملين في القطاع الإنساني، مشددة على ضرورة العمل مع السلطات المحلية والجهات الأمنية والمجتمع المضيف لتسهيل مرور ووصول النازحين إلى مناطق آمنة، واعتماد حركة النزوح وفقاً للإحصاءات الصادرة من "الوحدة التنفيذية" كسلطة رسمية معنية بإدارة مخيمات النازحين.
كما ناشدت "الوحدة" أيضاً الجهات الإغاثية توفير مخزون طارئ (عيني أو نقدي) خصوصاً في محافظة مأرب التي فاقت موجة النزوح فيها قدرة جميع الجهات الإنسانية. وقالت إنه نتيجة التطورات التي شهدتها مديريات الدريهمي والتحيتا والحوك والحالي في محافظة الحديدة، ومديريات العبدية ورحبة وجبل مراد والجوبة وحريب وصرواح في محافظة مأرب، ومديريتا بيحان وعسيلان في محافظة شبوة، نشأت موجة نزوح جماعي لآلاف الأسر من تلك القرى والمديريات؛ حيث استقر 93 ألفاً من النازحين في مديرتي المدينة والوادي بمحافظة مأرب، فيما ذهب 1800 فرد إلى منطقة العبر الحدودية التابعة لمحافظة حضرموت، و900 فرد استقروا في مدينتي سيئون والقطن في وادي حضرموت، فيما وصل 133 منهم إلى محافظة المهرة.
وفي المديريات التي أخلتها القوات المشتركة في مدينة الحديدة وجنوبها سجلت الوحدة التنفيذية نزوح 14 ألف شخص من تلك المديريات؛ استقر 8 آلاف منهم في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة، و3 آلاف استقروا في مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز، فيما وصل ألف منهم إلى محافظة عدن، في حين توزعت البقية على مديريات المظفر والشمايتين والوازعية في محافظة تعز وبمحافظة لحج.

اليمن بين تاج كسرى وعمامة الخميني
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "العرب" الصادرة في لندن و الممولة من الامارات مقالاً للكاتب اليمني، صالح البيضاني، قال فيه: "أساء الحوثيون قراءة التحولات الإقليمية والدولية المرتبطة بالملف اليمني، مدفوعين في ذلك بنوع من الغرور الذي صاحب مسيرة تقدمهم السهلة نسبيا في مناطق الشرعية واقترابهم من مركز محافظة مأرب الاستراتيجية، وكان رهانهم في ذلك يعتمد إلى حد كبير على عاملين أساسيين؛ الأول رهانهم الخاطئ على استمرار سياسة التدليل الدولية وخصوصا الأميركية واعتقادهم المبالغ فيه باستعجال التحالف العربي في مغادرة تعقيدات الحرب اليمنية".
وأضاف البيضاني: "أما العامل الآخر فهو مراهنتهم المبالغ فيها على سلاح المسيرات الذي تعاملوا معه بثقة مفرطة بوصفه سلاحهم للردع والتوازن في مواجهة سلاح الجو السعودي الذي عاد مجددا لاستهداف مناطق العمق الحوثي في ما يبدو أنه نتيجة لحصول التحالف على بنك جديد من الأهداف العسكرية الحوثية، وهو ما تؤكده شهادات العيان من صنعاء عن انفجارات متلاحقة لمخازن أسلحة إثر ضربات التحالف الجوية الأخيرة في مشهد يعيد إلى الأذهان بدايات الحرب في اليمن".
وأكد البيضاني أنه "على الرغم من حالة التأرجح الملحوظة في مسارات الحرب والسلام اليمنية، بين تقدم سريع للحوثيين حينا وتراجع في أحيان أخرى، لا يبدو أن الحرب اليمنية تقترب من فصلها الأخير وخصوصا مع شطب الجماعة الحوثية السلام العادل من قائمة خياراتها ومراهنتها المطلقة على أنها تخوض حربا مقدسة لا بد أن تكسب فيها، وهو الأمر الذي تكذبه كثير من الشواهد على الأرض تشير جميعها إلى أن قرار الحوثي ليس في السماء ولا يدار وفقا لمنطلقات دينية وعقدية بحتة كما يزعم قادة الجماعة، بقدر ما هو مختطف في طهران التي باتت تلوح بملف الحرب في اليمن إلى جانب ملفات أخرى تسعى من خلالها لتوظيف كل هذا الخراب الهائل في اليمن والعراق وسوريا ولبنان من أجل استعادة الإمبراطورية الفارسية مع فارق وحيد فقط هو استبدال تاج كسرى بعمامة الخميني".


اليمن وصراعات الماضي في حرب الوكلاء
وتحت هذا العنوان نشرت صحيفة "العربي الجديد" مقالا للكاتب اليمنية، بشرى المقطري، استعرضت فيه الاهمية الاستراتيجية لمحافظة شبوة التي قالت إنها تحتل موقعاً مركزياً في معادلة الصراع في جنوب اليمن، بحيث تقف اليوم في مفترق طرق، فخلال سنوات الحرب، دفعت الدول المتدخلة في اليمن الصراع بين وكلائها المحليين إلى المواجهة العسكرية، إذ أصبحت المدينة ساحة خلفية لإدارة الصراع في الجنوب، وعزّز ذلك التصدّعات المحلية، السياسية والجغرافية والهوياتية فيها".
وأضافت المقطري: "وفيما ظل تصعيد التوترات في شبوة يخضع لحسابات الوكلاء، فإنّ التطورات العسكرية الحالية في أكثر من جبهة، بما في ذلك تغيير الحلفاء والخصوم استراتيجيتهم في إدارة المعارك، فرض على مدينة شبوة تحدّيات عديدة، قد تدفع بها إما إلى الانزلاق لدائرة العنف، أو تصعيد وتيرة الصراع إلى مستوياتٍ غير مسبوقة".
وأشارت المقطري إلى أن أقطاب الصراع المحلي في مدينة شبوة، تتعدّد إذ تشمل توليفةً متناقضةً من القوى القبلية والسياسية التي تتعدّد مشاربها السياسية وولاءاتها، بما في ذلك الجماعات الجهادية التي تنشط في نطاقات اجتماعية معزولة في صحاري شبوة المتطرّفة، وفي حين تتنافس هذه القوى على حسم الهوية السياسية للمدينة، فإنّ حجم تأثيرها على المشهد المحلي يتباين".
ولفتت المقطري إلى أنه "مع تعذّر حسم الصراع في المدينة، لجأت الإمارات ووكيلها إلى تحريك ورقة القبائل الموالية لها، واستخدامها لزعزعة الاستقرار في مدينة شبوة، وتمظهر ذلك في صدامات متكرّرة بين القبائل والقوات الموالية للشرعية، إضافة إلى دفع القبائل الموالية لها لمنع القوات التابعة للشرعية من دخول معسكر "العلم"، وذلك بعد انسحاب القوات الإماراتية من المعسكر".
وقالت المقطري في ختام مقالها: "بعيداً عن مآلات الصراع البيني المحتدم في مدينة شبوة، ونتائجه في المستقبل، فإنّ مخاطر تغذية الاحتجاجات القَبلية لا تنحصر في تصعيد كيانات ما قبل الدولة على حساب تقويض ما تبقى من وجود للدولة، وإنما أيضا تكريس الصراعات في مدينةٍ تعاني من انقساماتٍ قبليةٍ واجتماعية وسياسية عميقة، الأمر الذي يهدّد بتقويض فرص تطبيع الحياة في المدينة، حتى في حدّها الأدنى، وكذلك تكريس الفوضى وتهيئة المجتمع المحلي لصراع طويل؛ كما أنّ تصدير المشايخ والسلاطين في المشهد السياسي المحلي يمثل اجتراراً للماضي بأبشع صوره، وكذلك فقراً في مخيلة بائسة، فشلت ليس في استيعاب سيرورة التاريخ فقط، وإنّما أيضاً في قدرتها على إنتاج أدوات سياسية جديدة تواجه تشكيلاتٍ تحقق مآربها في تجزئة اليمن".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news42610.html