يبدأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غداً الجمعة، زيارة رسمية لمنطقة الخليج تشمل السعودية والإمارات وقطر.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر دبلوماسية غربية القول إن ماكرون سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعددا من كبار المسؤولين بينهم وزيرا الطاقة والخارجية.
وأوضحت المصادر أن ماكرون سيبحث المستجدات على صعيد الحرب في اليمن في ضوء رفض مليشيات الحوثي الاستجابة لنداءات السلام، فضلا عن الوضع على الساحتين العراقية والسورية، وتطورات القضية الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن الزيارة تأتي في ختام جولة مباحثات حول النووي الإيراني، التي انطلقت في 29 نوفمبر الماضي بالعاصمة النمساوية فيينا بين إيران والدول الكبرى.
من جانبه قال المحلل السياسي السعودي، الدكتور عبدالله العساف، إن "الزيارة الفرنسية كانت مقررة منذ أشهر، لكنها أُجلت مرات بسبب كورونا، ولأسباب تتعلق بكلا الجانبين، الخليجي والفرنسي، ولأنها مقررة سابقاً فسوف يطغى على جدول أعمالها ثلاثة ملفات رئيسية، هي الاقتصاد، والملف النووي الإيراني، وملف اليمن".
وأشار العساف إلى أن الملف النووي الإيراني سيحضر على طاولة المفاوضات كبند رئيس، والملف اليمني كإحدى الأولويات السعودية والخليجية".
من جانبه قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، إن بلاده وفرنسا ستوقعان عقوداً كبرى خلال زيارة ماكرون. أما عن إمكان شراء الإمارات لطائرات رافال الفرنسية، فقال قرقاش: "لا أريد أن أفسد هدية عيد الميلاد على الرئيس".