2021/12/07
على غرار التوتر على حدود أوكرانيا.. قمة افتراضية بين بوتين وبايدن

عقدت اليوم الثلاثاء قمة افتراضية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن.

واستمرت القمة التي عقدت عبر الفيديو حوالي ساعتين بحسب وكالتي ريا نوفوستي وتاس وانترفاكس الروسية.

 

وأعلن البيت الأبيض أن بايدن نقل إلى بوتين "قلق أميركا وأوروبا بشأن التصعيد في أوكرانيا"، مضيفاً أن الرئيس الأميركي أكد لنظيره الروسي أنه "سيرد بقوة اقتصاديا وبوسائل أخرى حال التصعيد في أوكرانيا".

كما أكد أن "بايدن أكد لبوتين أن أميركا تدعم سيادة أوكرانيا، وطالب بخفض التصعيد".

كما ناقش بايدن وبوتين القضايا الإقليمية ومنها إيران، بالإضافة لحثهما ملف الهجمات الإلكترونية التي تطلب فدية.

وأكد بايدن لبوتين رغبته في عقد لقاء شخصي معه في المستقبل، علماً أن الرئيسين كانا قد عقدا قمة في جنيف في يونيو الماضي.

وأعلن البيت الأبيض أن بايدن سيجري اتصالاً الثلاثاء مع قادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بعد اختتام قمته الافتراضية مع بوتين. وسيأتي الاتصال لمتابعة التنسيق الذي جرى بين القادة الاثنين قبيل المحادثات مع بوتين. وأفاد البيت الأبيض أن "القادة اتفقوا على التواصل عن كثب لاتباع نهج منسق ومتكامل ردا على حشد روسيا قواتها عند حدود أوكرانيا".

وقبيل هذه القمة الافتراضية، اتهمت السلطات الأوكرانية روسيا بإرسال دبابات وقناصة إلى خط التماس في شرقي أوكرانيا الذي مزقته الحرب في محاولة "لاستفزاز القوات الأوكرانية".

تأتي هذه الاتهامات وسط مخاوف من حشد أعداد ضخمة من القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية في مؤشر على خطط روسية لغزو أوكرانيا.

وأصدرت وزارة الدفاع الأوكرانية بيانا أكدت فيه أن روسيا تقيم "معسكرات تدريب تحت قيادة الجنود النظاميين الروس وتدفع بتعزيزات للوحدات القريبة من خط التماس، مع مركبات مدفعية ذاتية الدفع عيار 122 ملم ودبابات ومشاة ومدرعات قتالية"، فضلا عن زيادة عدد فرق القناصة في المنطقة.

دخلت روسيا وأوكرانيا في لعبة شد وجذب منذ 2014، عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم ودعمت تمردا انفصاليا في شرق أوكرانيا، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص منذ ذلك الحين.

ووجهت أوكرانيا والغرب اتهامات لروسيا بإرسال قواتها وأسلحتها لدعم الانفصاليين، وهو ما نفته موسكو مرارا، مع إصرار الكرملين على أن روسيا ليست طرفا في الصراع.

وتصاعدت حدة التوترات مرة أخرى هذا العام وسط تقارير عن زيادة القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، والتي يخشى المسؤولون الأوكرانيون والغربيون أن تشير إلى خطة موسكو لغزو جارتها السوفيتية السابقة.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news43051.html