قالت منظمة دولية، اليوم السبت، إن المعارك المحتدمة في اليمن أجبرت أكثر من مائة ألف شخص على الفرار من ديارهم في الأشهر الثلاثة الماضية.
وأوضحت منظمة أوكسفام الدولية في بيان لها، أن تطور الصراع الذي تسبب في عمليات نزوح جماعي جديدة، وبما يشكل عبئاً على عمليات الإغاثة.
وأشارت المنظمة إلى أن اتفاقيات ستوكهولم للسلام، التي كان ينبغي أن تمثل الأساس الأول لبناء السلام، فشلت فشلاً ذريعاً في ضمان الأمن والمستقبل الذي سيتم بناء عليه لاحقا تقدما كبيرا نحو حل سياسي.
وقال المستشار السياسي الإيطالي لحالات الطوارئ الإنسانية في منظمة أوكسفام، باولو بيزاتي، إن مائة وعشرين مدنياً قتلوا خلال الشهرين الماضيين فقط، ولا تزال العديد من العائلات تخاطر بحياتها كل يوم في ظل القصف الجوي والاشتباكات البرية والألغام المنتشرة في مناطق واسعة، مشيراً إلى أن المنظمة تواجه صعوبة في الوصول إلى النازحين القريبين جدا من خط المواجهة في جبهات القتال.
جدير بالذكر أن معاركا متواصلة تدور بين ميليشيا الحوثي والقوات المشتركة في الساحل الغربي منذ أشهر، عقب انسحابات نفذتها الأخيرة.