أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الاثنين، أن جريمة قرصنة ميليشيا الحوثي سفينة شحن تحمل علم الإمارات قبالة ميناء الحديدة، تحمل بصمات الحرس الثوري
وكتب في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على "تويتر": إن جريمة قرصنة سفينة "روابي" تصعيد خطير لأنشطة الميليشيات الإرهابية في البحر الأحمر، وانتهاك سافر للقوانين والمواثيق الدولية.
كما قال إن نظام طهران وميليشياته الطائفية تحاول السيطرة على الممرات والمضايق، موكلاً لميليشيا الحوثي مهمة التنفيذ على الشريط الساحلي في البحر الأحمر وباب المندب لتهديد المصالح الدولية، في ظل صمت وتقاعس دولي عن اتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذه الأنشطة الإرهابية وحماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
3-يحاول نظام طهران ومليشياته الطائفية السيطرة على الممرات والمضايق،واوكل لمليشيا الحوثي مهمة التفيذ على الشريط الساحلي في البحر الاحمر وباب المندب لتهديد المصالح الدولية،في ظل صمت وتقاعس دولي عن اتخاذ اجراءات رادعة لوقف هذه الانشطة الارهابية وحماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي
— معمر الإرياني (@ERYANIM) January 3, 2022
وأضاف "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، جميعهم مطالبون بالقيام بمسؤولياتهم في التصدي لهذه الأنشطة، التي تستهدف حركة التجارة في أحد أهم الممرات الدولية، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والتحرك الفوري لإدراج ميليشيا الحوثي وقياداتها ضمن قوائم الإرهاب".