2022/02/06
حرية اليمن السعيد" أعادت الآمال من جديد..!


 
 
فخرٌ وعزة يرادفهما إيمانٌ كبير بأبطالٍ يبذلون الغالي والنفيس لتحرير الوطن، وحّدوا صفهم وهدفهم وتمكنوا من إعادة إحياء الأمل في دواخلنا، وجعلونا نتطلع يوميًا إلى المستجدات لمعرفة الجديد من الانتصارات، بذات الطريقة التي تمكن بها الطفل ريان المغربي من شد انتباه العالم.
 
ليسوا من عالمٍ آخر ولا من بلد غريب، إنهم أبناء اليمن وجنوده، توحدت راياتهم لتحقيق رؤية "حرية اليمن السعيد"، فاجأونا بنجاحٍ عظيم في الساحل الغربي وبتحركاتٍ مدروسة تدل على وضوح الهدف، ألا وهو تحرير اليمن واستعادة صنعاء، ودحر العدوان الحوثي الإيراني، فاتجهوا إلى الساحل الشرقي لتحرير وتطهير أرضنا.
 
وكان أحدث نتاجٍ للتحرك المنظم هو تحرير مديرية حرض، فرأينا ما يشفي غليلنا من إرهابٍ عانينا منه على 7 أعوامٍ مضت، تألمنا خلالها ألمًا لا يوصف إزاء رؤية المجتمع الدولي وخبراءه ومنظماته يداهنون الميليشيا الحوثية لاستمرار انقلابها والاستفادة من مأساتنا لأطول وقتٍ ممكن لهم.
 
بعيدًا عن ذلك، فقد عادت الحياة إلى المناطق المحررة في الساحل الشرقي، كما بدأ العديد ممن غرر بهم للانضمام إلى صفوف العناصر الحوثية في التوجه إلى ألوية اليمن السعيد، فرأينا فرحًا تجسد في نبل أخلاق جنودنا أثناء استقبالهم لإخوانهم، وجاء هذا إثر مواقف الألوية المشرفة وحفاظهم على كلمتهم، وكذلك نتاجًا لما رأوه من قياداتهم الحوثية والهشهشية التي ألقت بهم في وجه المدفع وهربت.
 
هروب القيادات الحوثية من الجبهات ليس بجديد، فما حدث في حرض تكرر مئات المرات في مختلف الجبهات، فهم يتبعون نظام الطبقية، فنرى قناديلهم تفتدي بالزنابيل، وهذا يؤكد على اتباعهم كذلك لمقولة "الحجر من القاع والدم من راس القبيلي"، فالقتلى هم أبناء جلدتنا والهاربون أبناءهم من الدرجات الأدنى، بينما الهاشميين يقبعون في قصورهم المنهوبة والمسلوبة من أبناء صنعاء المحتلة.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news45398.html