عثر سكان محليون على جثة طفل محترقة بمقلب للقمامة في منطقة السحول بمحافظة إب (وسط اليمن) الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال الناشط الحقوقي، ابراهيم عسقين، إن طفلاً خرج للبحث عن الكراتين والحطب بسبب أزمة الغاز المفتعلة من قبل الميليشيا، وأثناء تواجده بمقلب القمامة أقدم سائق الشيول الخاص بتجميع القمامة للحرق على دفن الطفل تحتها.
وأشار عسقين إلى أن الطفل تأخر كثيراً عن العودة إلى المنزل ما دفع أسرته وجيرانه للبحث عنه فوجد جثة محروقة في مقلب القمامة.
ولفت عسقين إلى أن الأهالي حمّلوا إدارة صندوق النظافة ومدير مقلب القمامة مسؤولية إحراق الطفل، مشيراً إلى وجود محاولات لإغلاق القضية دون مساءلة قانونية وعدم عرض جثة الطفل على الطب الشرعي.