قالت منظمة "يونيسف" التابعة للأمم المتحدة إن تصاعد الأعمال العدائية في مأرب (شمال شرق اليمن) تسبب في نزوح جماعي للسكان.

وأوضحت المنظمة أنها زادت من تدخلاتها الإنسانية في المحافظة لتلبية إحتياجات النازحين حديثا في مختلف القطاعات الإنسانية، بما في ذلك المياه.

وفي وقت سابق كشفت "يونيسف" أنها حصلت من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة على مبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي للاستجابة للاحتياجات الماسة للنازحين حديثاً والمجتمعات المضيفة وغيرهم من المتضررين في محافظات مأرب والجوف وحضرموت.

وأوضحت المنظمة في بيان على موقعها الالكتروني أن المساعدة المقدمة تستهدف تلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين والمجتمعات الضعيفة والتي نتجت عن التصعيد الأخير للنزاع في المحافظات الثلاث.

وأشار البيان إلى أنه سيستفيد على مدى الأشهر الستة المقبلة أكثر من 300 ألف شخص، بما فيهم الأطفال، من عدة تدخلات إنسانية في مجالات الصحة والتغذية وحماية الطفل والمياه والصرف الصحي.

ونقل البيان عن ممثل اليونيسف في اليمن، فيليب دواميل، القول: "يواجه الأطفال وأسرهم الذين يعيشون في مخيمات النازحين ظروفاً صعبة تستلزم تنفيذ استجابة عاجلة لتوفير احتياجاتهم الأساسية. وكما هو الحال في كافة النزاعات، فإن الأطفال هم دائماً أول وأكثر من يعاني".

وأكدت "يونيسف" ان الأزمة الإنسانية في اليمن لا تزال "تشكل واحدة من أسوأ الأزمات في العالم حيث تتسبب سبع سنوات من النزاع والتدهور الاقتصادي الحاد في دفع البلاد إلى حافة المجاعة وتفاقم الاحتياجات في كافة القطاعات".