صدر، اليوم الخميس، قرارين جمهوريين قضيا بتعيين سفيرين لليمن لدى مملكة اسبانيا والولايات المتحدة ا لامريكية.

وقضى القرار الأول بتعيين اوس عبدالله احمد العود سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدى مملكة اسبانيا، في حين قضى الثاني بتعيين محمد عبدالله محمد الحضرمي سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدى الولايات المتحدة الامريكية.

وأدى العود والحضرمي اليمين الدستورية، اليوم، امام الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وتمنى الرئيس هادي للسفيرين التوفيق والنجاح في مهامهما القادمة، واضعا امامهما جملة من الأهداف والأولويات التي ينبغي على كل سفير ودبلوماسي يمثل بلده في هذه المرحلة ان يضطلع بها ويبلورها في بلد تمثيله في لقاءاته المختلفة والتي تتمثل في تعرية ممارسات قوى التمرد الانقلابية الحوثية الايرانية التي استباحت البلد ودمرت البنية التحتية وسفكت الدماء وشردت العزل الأبرياء في تحدي سافر لمرجعيات التوافق اليمنية المرتكزة على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الاممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216، ووضع المجتمع الدولي بصورة مثلى أمام المراحل التي قطعها الشعب اليمني في إطار توافقه وحواره على بناء الدولة اليمنية الاتحادية الجديدة المبنية على العدالة والمساواة والحكم الرشيد.

وشدد الرئيس هادي، على اهمية التمسك بالثوابت الوطنية من خلال الحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة اليمن ونهجه الديمقراطي، مؤكدا على اهمية رعاية مصالح اليمن وابنائها ونهجها وتوجه قيادتها وثوابتها وشرعيتها الدستورية.

من جانبهما، عبر السفيرين العود والحضرمي عن سرورهما بهذه الثقة التي منحت لهما، مؤكدين أنهما سيكونان عند حسن ظن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي الذي يحمل مشروع بلد وهم وطن وسينتصر لتلك المبادئ والاهداف وخلفه جميع ابناء شعبنا اليمني الابي للانتصار لمشروع اليمن الاتحادي الجديد الرافض للتجربة الايرانية التي لايقبل بها الشعب اليمني.