2022/03/29
مسؤول خليجي بارز يكشف تفاصيل هامة عن مشاورات الرياض بشأن اليمن التي تنطلق اليوم - (فيديو)

قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون الخليجي، د. عبدالعزيز العويشق، إن المشاورات اليمنية - اليمنية التي ستعقد اليوم الثلاثاء لكن الافتتاح الرسمي سيكون غداً الاربعاء وستمتد لمدة عشرة أيام.

والخميس الماضي، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن استضافة المجلس، مشاورات يمنية - يمنية برعاية خليجية، في مقر الأمانة العامة بالرياض، خلال الفترة الممتدة من 29 مارس الجاري حتى 7 أبريل المقبل.

وأوضح العويشق في حديث ضمن برنامج "هنا الرياض" مع قناة "الاخبارية" السعودية الرسمية أن الافتتاح الرسمي سيحضره ممثلون عن الامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس التعاون الخليجي والمبعوثين الاممي والامريكي ومبعوث مملكة السويد.

وأضاف العويشق: "في اليوم الاول سيكون هناك لقاءات خاصة بين المشاركين في المشاورات مع مبعوثي الولايات المتحدة والسويد، ونقاش حول الشراكة بين مجلس التعاون الخليجي واليمن".

وأشار العويشق إلى أن الشراكة بين مجلس التعاون واليمن تعود إلى 2001 حين تم اقرار انضمام اليمن لعدد من المنظمات الخليجية وفي 2002 وقع اتفاق صنعاء لموائمة القوانين اليمنية مع القوانين في مجلس التعاون.

وبين العويشق أن "الهدف من المشاورات إعادة اليمن إلى فترة ما قبل الحرب حتى يستطيع اليمنيون أن يستكملوا حوارهم وبناء دولتهم ويستكملون خطوات المبادرة الخليجية وماكانوا يعتزمون القيام به من إصلاحات في بلادهم".

وقال العويشق: "هذا هدف مجلس التعاون ان يعطي للاشقاء اليمنيين مساحة لمناقشة كيف يصلون وينتقلون من الحالة الحالية التي توقفت فيها المشاورات واستبدلت بالحرب إلى مرحلة السلام وبدء عملية البناء".

وتتمثل أجندة المشاورات اليمنية في 6 محاور، هي: المحور العسكري والأمني، ويشمل مبادئ عامة لوقف إطلاق النار على مستوى اليمن ومكافحة الإرهاب، والعملية السياسية، ومنها عملية سلام شاملة، وأسسها، وعلاقات القوى السياسية لخلق بيئة ملائمة للوصول لحل سياسي شامل وعادل ومستدام، إلى جانب محور تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد، والمحور الإنساني، ثم محور الاستقرار والتعافي الاقتصادي عبر إجراءات عاجلة لإيقاف انهيار العملة اليمنية، وتحقيق الاستقرار والتعافي لاستمرار الخدمات الأساسية والدعم المباشر من المانحين، وأخيراً محور التعافي الاجتماعي، ويشمل أهم الإجراءات والخطوات لإعادة اللحمة الاجتماعية.

وأوضحت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أن هذه المشاورات تهدف إلى توحيد الصف، ورأب الصدع بين الأشقاء، ودعم الشرعية، وتعزيز مؤسسات الدولة، وخلق مقاربة تدفع بهم لطاولة المشاورات، تلبية لتطلعات الشعب اليمني، ودعم الجهود الدولية والأممية.

وأشارت إلى أن المشاورات تركز أيضاً على حثّ الأطراف كافة على القبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في محادثات سلام، وتعزيز مؤسسات الدولة وأداء مهامها على الأراضي اليمنية، واستعادة الاستقرار والأمن والسلام، ووضع آليات مشاورات يمنية - يمنية مستدامة، تؤسس لوعاء سياسي تشاركي من كل المؤسسات، لتوحيد الجبهة الداخلية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news47388.html