اكد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معين عبدالملك، أن شروط السلام في اليمن ليست معقدة وإنما تتطلب امتثال مليشيا الحوثي للقرارات الدولية والإرادةالشعبية.
جاء ذلك خلال لقائه يبحث مع المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثي ويستلي، حيث جرى بحث جهود إحياء عملية السلام ووقف إطلاق على ضوء المشاورات اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي،والموقف الدولي تجاه استمرار رفض وتعنت المليشيات الحوثية.
واشاد رئيس الوزراء أشاد بالدعم الأمريكي الثابت للحكومة والشعب اليمني وما يقوم به المبعوث ليندركينغ من دور فاعل ومؤثر لحشد الدعم الدولي للحكومة في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة.
واكد لقاء رئيس الحكومة مع المبعوث الأمريكي أكد على ضرورة تعاطي الجميع وخاصة ميليشيا الحوثي بإيجابية مع إعلان تحالف دعم الشرعية لوقف العمليات العسكرية، والاستجابة لدعوة مجلس التعاون والمشاركة في المشاورات اليمنية.
واكد اللقاء على أهمية الانتقال إلى آليات ضغط دولية أكثر فاعلية، ومواجهة التدخل الإيراني في اليمن ومشروعها المهدد لأمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية والاقتصاد العالمي، بما في ذلك إعادة تصنيف مليشيا الحوثي في قائمة الإرهاب الأمريكية.
وجدد المبعوث الأمريكي جدد التزام بلاده بدعم جهود الحل السياسي الشامل في اليمن، مشيراً إلى أن الهدنة التي تم الإعلان عنها خطوة إيجابية يجب أن تكون مدخلاً لوقف إطلاق نار شامل وكامل، داعياً إلى دعم الاقتصاد اليمني والحكومة ومساعدتها في جهود الإصلاحات والحوكمة ومكافحة الفساد.