اعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ترحيبه بالهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن ودخلت حيز التنفيذ ابتداء من اليوم السبت، معبراً عن امتنانه للدور القيادي الذي أدته السعودية وسلطنة عمان لتحقيق هذه المبادرة.
وقال بايدن في بيان، أمس الجمعة، إن الهدنة "خطوة جيدة لكنها ليست كافية"، وطالب كافة الأطراف بالتزام وقف القتال، مشدداً على ضرورة العمل على وقف الحرب بشكل كامل.
وأكد أن على المفاوضين العمل بشكل جاد من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تضمن سلاماً دائماً لكافة اليمنيين، بعد 7 سنوات من الصراع.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن امتنانه للدورين السعودية والعُماني في هذه المبادرة، وأيضاً لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي قالها إنها وثقت في الوساطة الأممية.
وأضاف: "ستعمل الولايات المتحدة الأمريكية على ردع التهديدات لأصدقائنا وشركائنا بينما نواصل السعي من أجل وقف التصعيد وإحلال السلام في جميع أنحاء المنطقة".
وجدد التزامه بإنهاء الحرب التي وصفها بـ"الرهيبة".
وقال مبعوث الأمم المتحدة، الجمعة، إن الأطراف المتحاربة اتفقت للمرة الأولى منذ سنوات على هدنة على مستوى البلاد ستسمح أيضا بدخول واردات الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وبعض الرحلات الجوية في مطار صنعاء دخلت حيز التنفيذ ابتداء من اليوم السبت.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانس غروندبرغ إن الهدنة التي تمتد لشهرين ستدخل حيز التنفيذ في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت غرينتش) اليوم السبت أول أيام شهر رمضان ويمكن تجديدها بموافقة الطرفين.
وأضاف في بيان أن "الهدف من هذه الهدنة هو منح اليمنيين راحة ضرورية من العنف وتخفيف المعاناة الإنسانية والأهم من ذلك الأمل في إنهاء هذا الصراع"، مؤكدا أنه سيضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار.
وانهار الاقتصاد والخدمات الأساسية في اليمن بما في ذلك قطاع الصحة، مما جعل 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم حوالي 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهدنة "ينبغي أن تكون خطوة أولى لإنهاء الحرب المدمرة في اليمن"، وحث الأطراف على البناء على هذه الفرصة "لاستئناف عملية سياسية يمنية كاملة تشمل الجميع".
وينص الاتفاق على وقف جميع العمليات العسكرية بما في ذلك العابرة للحدود، والسماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة وتشغيل الرحلات التجارية القادمة إلى مطار صنعاء والمغادرة “إلى وجهات محددة سلفا في المنطقة”.
وقال غروندبرغ إن الطرفين اتفقا على مناقشة فتح طرق في تعز الواقعة فعليا تحت الحصار ومناطق يمنية أخرى.
وقال مبعوث الأمم المتحدة، الجمعة، إن الأطراف المتحاربة اتفقت للمرة الأولى منذ سنوات على هدنة على مستوى البلاد ستسمح أيضا بدخول واردات الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وبعض الرحلات الجوية في مطار صنعاء.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانس غروندبرغ إن الهدنة التي تمتد لشهرين ستدخل حيز التنفيذ في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت غرينتش) اليوم السبت أول أيام شهر رمضان ويمكن تجديدها بموافقة الطرفين.
وأضاف في بيان أن "الهدف من هذه الهدنة هو منح اليمنيين راحة ضرورية من العنف وتخفيف المعاناة الإنسانية والأهم من ذلك الأمل في إنهاء هذا الصراع"، مؤكدا أنه سيضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار.
وانهار الاقتصاد والخدمات الأساسية في اليمن بما في ذلك قطاع الصحة، مما جعل 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم حوالي 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهدنة "ينبغي أن تكون خطوة أولى لإنهاء الحرب المدمرة في اليمن"، وحث الأطراف على البناء على هذه الفرصة "لاستئناف عملية سياسية يمنية كاملة تشمل الجميع".
وينص الاتفاق على وقف جميع العمليات العسكرية بما في ذلك العابرة للحدود، والسماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة وتشغيل الرحلات التجارية القادمة إلى مطار صنعاء والمغادرة “إلى وجهات محددة سلفا في المنطقة”.
وقال غروندبرغ إن الطرفين اتفقا على مناقشة فتح طرق في تعز الواقعة فعليا تحت الحصار ومناطق يمنية أخرى.