دعت رابطة أمهات المختطفين (غير حكومية)، اليوم الاربعاء، المشاركون في المشاورات اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض إلى إحلال السلام وإطلاق سراح أبناءهن وجميع المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً ورد الاعتبار لهم.
وقالت الرابطة في رسالة إلى المشاركين في مشاورات الرياض إن مئات اليمنيين ضحايا للاختطاف والاعتقال والإخفاء القسري ومن خلفهم الآلاف من عائلاتهم قد عقدوا آمالهم على المتحاورين وعلى حسن نواياهم في تحقيق السلام لهم ولقلوب أمهاتهم وصغارهم، وللوطن كله.
وأوضحت الرابطة أنه ما يزال 425 مدنياً مختطفاً لدى ميليشيا الحوثي، و73 مدنياً مختطفاً لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، و18 مدنياً معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية، وخمسة مدنيون مختطفون لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي، كما وثقتهم رابطة أمهات المختطفين.
وأشارت الرابطة إلى أن "بعض الأمهات توفيت كمداً وقهراً، وفقدت العشرات من الأمهات أبناءهن قتلى تحت التعذيب الشديد في المعتقلات، وعشن أسوأ الحياة وأشد الظلم من ذوي القربى وأبناء الوطن".