2022/04/10
واشنطن تدعو شركائها الاقليميين لتمويل خطة الامم المتحدة الطارئة بشأن صافر

حثت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الاحد، شركائها الاقليميين على تمويل الخطة الطارئة للامم المتحدة البالغ كلفتها 80 مليون دولار لإنقاذ ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة (غرب اليمن).

جاء ذلك في بيان مقتضب للمبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، نشرته وزارة الخارجية الامريكية في حسابها على "تويتر".

وقال ليندركينغ: "تحث الولايات المتحدة الشركاء الإقليميين على المساعدة في تمويل العملية التي تقودها الأمم المتحدة لإزالة خطر ناقلة النفط من المنطقة الأكثر أمانًا والمساعدة في منع انتشار الآفات في المنطقة".

وأوضح ليندركينغ أنه انضم إلى مهمة يقودها منسق الامم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي، للتأكيد على الحاجة الملحة لحل مشكلة ناقلة النفط صافر.

واعتبر ليندركينغ أن من شأن تسرب أو انفجار الناقلة صافر أن يهدد الطرق البحرية وخطط التنمية الاقتصادية وواردات الغذاء إلى اليمن والوصول إلى مصائد الأسماك والسياحة في اليمن.

والجمعة، كشفت منظمة الأمم المتحدة، الجمعة،عن خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة (غرب اليمن).

وأوضح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، أن الأمم المتحدة حددت تكلفة عملية الطوارئ عند 80 مليون دولار. وهذا يشمل عملية الإنقاذ واستئجار ناقلة نفط كبيرة جدا للاحتفاظ بالنفط والطاقم والصيانة لمدة 18 شهرا.

وقال رئيس اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم "صافر" الحوثي، إبراهيم السراجي، مساء السبت، إن "الأمم المتحدة لم تقدم الخطة التشغيلية التي نصت عليها مذكرة التفاهم بخصوص خزان صافر، رغم مضي أكثر من شهر على توقيعها".

وأمس السبت، حذر القائم بأعمال المندوب الدائم لليمن لدى الأمم التحدة في نيويورك الوزير المفوض مروان علي نعمان، من تلاعب الحوثيين بالملف ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة (غرب اليمن) بغرض ابتزاز المجتمع الدولي وتحقيق مكاسب سياسية على حساب الخطر الذي تمثله الناقلة على اليمن والمنطقة والعالم.

وفي مارس الماضي وقعت الأمم المتحدة مذكّرة تفاهم مع الحوثيين التي تسيطر على منطقة الخزان ومعظم مناطق شمالي البلاد، لحل قضية الناقلة.

يشار إلى أن "صافر" التي صُنعت قبل 45 عاما تستخدم كميناء عائم وهي محملة الآن بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام بقيمة حوالي 50 مليون دولار، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 بسبب الحرب، مما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها بشكل كبير، على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في منطقة البحر الأحمر.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news47893.html