2022/04/14
إيكونوميست: اليمن سيواصل التفكك والهدنة استراحة محارب

توقعت مجلة "إيكونوميست" استمرار تفكك اليمن، معتبرة الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في البلاد في 2 ابريل، مجرد استراحة قبل بدء الجولة القادمة من القتال.

وقالت المجلة إنه "في الجنوب سيواصل الانفصاليون الذين تدعمهم الإمارات جهودهم لتحقيق الاستقلال. أما الشمال فربما توصل لاتفاقية تشارك بالسلطة غير مريحة".

وأضافت المجلة: "وستظل أجزاء أخرى من اليمن خارجة عن السيطرة. ورغم كل التفاؤل بالهدنة، فربما تبين أنها مجرد استراحة قبل بدء الجولة القادمة من القتال".

واشارت المجلة إلى أن تشكيل المجلس الرئاسي جاء لبناء جبهة موحدة، إما لقتال الحوثيين بطريقة فعالة أو التفاوض معهم  على شروط السلام. 

وتابعت المجلة: "والمشكلة أن أعضاء المجلس ليسوا على قلب رجل واحد ولا يمكنهم التوافق على الكثير. وحقيقة تقديم السعوديين المجلس لأعضائه بالأمر الواقع يظهر أنهم يريدون خروجا سريعا من الحرب المدمرة ونهاية لها".

واستدركت المجلة: "إلا أن الصفقة لخلق دولة يمنية قابلة للحياة لا تزال بعيدة أكثر من أي وقت مضى".

ولفتت المجلة إلى أن "أعضاء المجلس لديهم تأثير على الأرض بدون أرضية مشتركة بينهم، ويشمل المجلس حزب الإصلاح الإسلامي والمجلس الجنوبي الانتقالي، وهناك علاقة كره بين حزب الإصلاح والمجلس الجنوبي وتصادما معا".

وأكدت المجلة  أنه "حتى لو وضع الطرفان خلافاتها السياسية والأيديولوجية جانبا، فإن المجلس الجنوبي الانتقالي الذي يركز على الجنوب (البعيد عن طموح الحوثيين) سيتردد في إرسال مقاتليه إلى الشمال".

وقالت المجلة: "لن تنهي محاولة السعودية الخروج وحفظ ماء الوجه، الحربَ الأهلية التي كانت سابقة على تدخل الأجانب. ووقفها مرهون بإجماع يضم كل المتصارعين بمن فيهم الحوثيون الذين تدعمهم إيران".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news48079.html