أصيب 19 فلسطينياً و7 إسرائيليين خلال مواجهات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين، الأحد، في باحة المسجد الأقصى ومحيطها، فيما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت "الحرية الكاملة" لقوات الأمن، كما طالبت الرئاسة الفلسطينية الشعب بـ"شد الرحال" للمسجد للدفاع عنه، وسط تنديد عربي باستفزازات إسرائيل.
ووصف مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني الوضع في المسجد وباحاته وحتى خارجه بأنه "مزر"، قائلاً لوسائل الإعلام إن "أكثر من مئتين من أفراد القوات الخاصة الإسرائيلية، اعتدوا على المصلين وأخرجوهم بالقوة وتم تقطيع أسلاك مكبرات الصوت".
وأضاف الكسواني أنه "تم اعتقال عدة شبان ومحاصرة المتواجدين بالمصلى القبلي وإطلاق الرصاص المطاطي على من بداخله من الشبابيك التي تم تكسيرها الجمعة".
وأكدت خدمة إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تسجيل "19 إصابة خلال المواجهات المندلعة"، موضحة أنه "تم نقل 5 إصابات إلى المستشفى".
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان الأحد، إن "مئات المتظاهرين الفلسطينيين وبعضهم ملثمين جمعوا حجارة وخزنوها، تمهيداً لاستخدامها في المواجهات قبيل بدء زيارات يهود لباحة المسجد"، لافتةً إلى أن أنها "تعمل على إبعاد المحتجين وتواصل التحرّك ضد المخالفين للقانون ومثيري الشغب للحفاظ على الأمن والسلم العام"، وفق تعبيرها.
وأضافت في بيان منفصل لاحقاً، أنها "ألقت القبض على 18 شخصاً يشتبه بأنهم ألقوا الحجارة والألعاب النارية وغيرها ... على الشرطة والمدنيين". وذلك بعد يومين على صدامات مشابهة أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحاً بين الطرفين.
ويتزامن التصعيد في المسجد الأقصى مع احتفالات عيدي الفصح اليهودي والمسيحي وشهر رمضان لدى المسلمين