2022/04/18
عربية تدير المناظرة بين مرشحي الرئاسة الفرنسية.. من هي؟

تتجه الانظار، الأربعاء المقبل، صوب المناظرة التلفزيونية المهمة بين المرشحين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث ستديرها اعلامية عربية.

ليا سلامة من قناة "فرانس2" وزميلها جيل بولو من قناة "تي إف 1" الخاصة، هما من وقع عليهما الاختيار لإحياء المناظرة التلفزيونية بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني، اللذين سبق وأن التقيا وجها لوجه عام 2017 وحينها فاز ماكرون.

وعقب ورود اسمها في إدارة المناظرة توجهت محركات البحث نحو ليا سلامة للوقوف على سيرة هذه الإعلامية، حيث اتضح أنها لبنانية الأصل وابنة وزير الثقافة الأسبق غسان سلامة، ولدت عام 1979 وغادرت أرض الوطن مع عائلتها وهي في سن الخامسة أثناء الحرب الأهلية.

خلال دراستها في جامعة نيويورك، شهدت المدينة الأمريكية هجمات ١١ سبتمبر، التي شكلت صدمة لها، ولعبت دورا كبيرا في اختيارها العمل الصحفي.

وليا المتزوجة من النائب الأوروبي وعالم الفلسفة، رافائيل غلوكسمان، قدمت العديد من البرامج السياسية بالتلفزيون الفرنسي في ظل عهد الرئيسين نيكولا ساركوزي، وفرانسوا هولاند، ثم إيمانويل ماكرون.

وفي برنامجها الحالي "إيليزي ٢٠٢٢"، استقبلت فيه المرشحين الـ١٢ للدورة الأولى من الانتخابات الفرنسية، كما أن صوتها يرافق الفرنسيين كل صباح عبر إذاعة "فرانس إنتير".

وفيما بدأ العد التنازلي للجولة الثانية لم يُحسم أي شيء حتى الآن، رغم أن كفة استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت فوز ماكرون بنسبة تتراوح بين 53 و55,5 % على مارين لوبان.

وتعتبر هذه المنافسة هي الأكثر حدة مما كانت عليه عام 2017، عندما فاز ماكرون بنسبة 66 % من الأصوات، حيث يتمثل التحدي في إقناع المترددين والممتنعين الذين تجاوزت نسبتهم 26 % في الجولة الأولى، وحشد ناخبي اليسار، الذي يعتبر الحَكَم في هذه المبارزة الشرسة.

ويُنظر إلى المناظرة المرتقبة على أنها حاسمة وقد تشكل نقطة تحول، حيث يستذكر الفرنسيون ذلك اللقاء "الكارثي" الذي جمع لوبان بماكرون في 2017، ورأى الكثيرون أن ذلك النقاش ساهم إلى حد كبير في هزيمة زعيمة حزب التجمع الوطني.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news48229.html