كشفت مصادر متطابقة عن تغييرات مرتقبة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً التي يرأسها الدكتور معين عبدالملك.
وأوضحت المصادر أن المشاورات مازالت قائمة للوصول إلى تشكيلة سياسية جديدة تتوافق مع أبجديات المرحلة وتحقق أهدافها والأهداف الرئيسة التي تم تشكيل المجلس الرئاسي من أجلها.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي تواصل مع أكثر من قيادي ومسؤول يمني سابق، خلال عيد الفطر.
وأكدت المصادر عزم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الاستعانة ببعض الكوادر السياسية الكفؤة السابقة التي حالت ظروف معينة في السابق إلى عدم التعاطي الإيجابي مع أفكارها ورؤاها ومقترحاتها لتجاوز أزمات البلد.
كما تضمنت بعض التداولات الإعلامية خلال الساعات الماضية، استدعاء محافظ عدن الأسبق يحيى الشعيبي، من قبل رئيس مجلس الرئاسة، إلى عدن، تمهيدا لتعيينه مديرا لمكتب رئيس المجلس.
من جانبه، أبدى مستشار الرئيس اليمني السابق، حيدر أبوبكر العطاس، أمله بأن تكون تلك التسريبات الإعلامية صحيحة، مشيرا إلى أن "رشاد العليمي يعمل بمستوى عال من المسؤولية، ونتمنى له السداد والتوفيق".
وقال العطاس في تصريح لـ"إرم نيوز": "لابد من مخرج يضع البلاد على طريق المستقبل، فخطر الانزلاق يهدد البلاد، لكن لن يتم ذلك بتغيير الأشخاص فحسب، وإنما بالبرامج والرؤيا للمستقبل الذي يجب التوافق عليها، وهو الشيء الذي يتهرب منه الجميع".