رصدت شبكة حقوقية بالتعاون مع 13 منظمة دولية 260 انتهاكاً إرتكبته ميليشيا الحوثي الإنقلابية خلال شهر نوفمبر الماضي، توزعت على محافظات؛ تعز، الحديدة، إب، الضالع، صنعاء والجوف.

وذكر تقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن فرق الرصد التابعة لها سجلت 31 حالة قتل منهم 6 أطفال، وامرأة و24 حالة إصابة للمواطنين بينهم 11 طفلاً، و8 نساء، مشيراً إلى أن أسباب القتل توزعت بين القصف الهيستري والقنص المباشر والألغام التي زرعتها الميليشيات .

وأشار التقرير إلى أن حالات الإختطاف والإخفاء القسري التي طالت المدنيين بلغت 89 حالة اختطاف واخفاء قسري طالت المدنيين بينهم أطفال ومسنين في كلا من الضالع واب وصنعاء والبيضاء وذمار.

وأوضح التقرير أن محافظة إب (وسط اليمن) تصدرت القائمة بــ36 حالة اختطاف للمدنيين حيث طالت الاختطافات مختلف الفئات العمرية تليها محافظة الضالع (جنوب) بـ27 حالة اختطاف لمدنيين، وفي محافظة ذمار (وسط) اعتقلت مليشيات الحوثي 12 مواطناً وفي محافظة صنعاء واعتقلت المليشيات 9 مواطنين، كما سجل الفريق 5 حالات اعتقال في محافظة البيضاء.

ورصد التقرير أكثر من 39 حالة اعتداء بحق الاعيان المدنية قام بها مسلحو الحوثي ضد منازل مواطنين، وكذا توثيق 27 حالة مداهمة ونهب لمنازل المواطنين بالإضافة ورصد تضرر 9 مركبات خاصة بالمواطنين نتيجة الألغام الأرضية التي تزرعها مليشيات الحوثي في كل ارجاء الوطن.

كما رصد التقرير تضرر سيارة اسعاف نتيجة الألغام أيضا بالإضافة الى قيام ميليشيا الحوثي بإطلاق 3 صواريخ بالستية على كل من محافظة الضالع وتعز والجوف بإضافة الى قيام مليشيات الحوثي بتفجير جسر عام في منطقة مريس شمال محافظة الضالع.

وأوضح التقرير أن الفريق الميداني للشبكة وثق أيضا إغلاق 36 محلاً تجارياً في محافظة صنعاء وإب بسبب رفض مالكي المحالات على دفع إتاوات مالية فرضتها مليشيات الحوثي تحت مسمى دعم المولد النبوي، وسجل قيام مليشيات الحوثي بإغلاق 3 دور عبادة في صنعاء جامع الأبيض بمنطقة ضلاع همدان، شمالي صنعاء في وجه المصلين ومنعتهم من صلاة الجمعة فيه ضمن ممارستها ومضايقتها المتواصلة للمواطنين بإضافة الى إغلاق جامع الفاتح بمنطقة شملان في صنعاء وحولته إلى مركز للتعبئة الطائفية وتدريس الأطفال.

وبين التقرير أن الفريق رصد ووثق 36 انتهاكاً حوثياً طال المنشأة التعليمية والتربويين توزعت بين إغلاق 9 مدارس خاصة وفصل 27 تربوياً.

ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2015 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.