أكد رئيس مركز الرصد الديمقراطي، عبدالوهاب الشرفي، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية منعته من السفر الخميس الماضي عبر مطار صنعاء الدولي.

وقال الشرفي في منشور على صفحته في "فيسبوك": "تلقينا دعوة رسمية تم ارسال الاسم للخارجية في صنعاء ولم تبدي اعتراض تمت موافقة طرف " الشرعية " وان تاخرت تم ابلاغ التحالف السعودي ولم يعترض تمت الموافقات من الاردن وتم منعي من السفر واعادتي من مطار صنعاء الدولي".

وأوضح الشرفي أنه عند وصوله إلى مطار صنعاء شاهد في كشف المسافرين المسلم لمطار صنعاء من قبل وزارة الخارجية (خاضعة لسيطرة الحوثيين) ثلاثة أسماء مؤشر مقابله بخط اليد بإشارة (إكس) اسمه أحدها.

وأضاف الشرفي: "لم يخبرني المعني في المطار أنني ممنوع من السفر ولكن طلب مني أن أجري اتصالات بمن أعرف من المسؤولين لكي يسمح لي بالمغادرة".

وتابع الشرفي: "كوني لست مطلوباً أمنياً وليس بحق مذكرة توقيف قضائي قررت ان لا أتصل باحد فالسفر حق من حقوقي والترتيب والتنسيق مع المعنيين قد تم ولن أستجدي أحداً وابلغت الذين وجهوا الدعوة وغادرة المطار".

وأشار الشرفي إلى أنه تم الاتصال به ممن وجهوا له دعوة ا لسفر وطلبوا منه العودة إلى المطار وانهم سيجرون التواصل، متابعاً: "وعدت للمطار وتم التواصل ولم يتلقوا إجابة وظل كل من يتصلوا بي يتهربون ويتملصون".

‏‏‏‏‏‏وأكد الشرفي أنه وصل ومندوب أصحاب الدعوة له بالسفر إلى قناعة أنه لن تتم الموافقة "وغادرت المطار عائداً إلى بيتي".

واعتبر الشرفي ان هناك تعميمات أمنية باسماء في المنافذ بمنع سفرها طلهذا كل التنسيقات والاشعارات التي تمت ضاعت في المطار لمجرد أن الاسم ضمن المعمم بمنعهم من المغادرة".

من جهته أكد نائب وزير خارجية الحوثيين، حسين العزي، في حسابه على "تويتر" حالة المنع من السفر.

وقال العزي في حسابه على "تويتر": "بالنسبة للسفر بطائرات خاصة أو أممية يحتاج لإذن وموافقة مسبقة من الجهات المختصة وهذا هو المعمول به في كل بلدان العالم".