أعلن عضو هيئة التشاور والمصالحة، مصطفى نعمان، اليوم السبت، تجميد مشاركته في الهيئة حتى "فهم مهامها وكيف يتم اتخاذ القرار فيها.
وقال مصطفى نعمان في حسابه على "تويتر": "انا اصرح بتجميد مشاركتي في الهيئة حتى افهم ما هي مهامها وكيف يتم اتخاذ القرار فيها وما هو دور الاعضاء غير هيئة الرئاسة التي عينها مجلس القيادة الرئاسي".
وتشكلت الهيئة في إطار إعلان رئاسي في 7 أبريل الماضي، أصدره الرئيس السابق، عبد ربه منصور هادي.
وتتألف الهيئة من خمسين عضوا، وتضم قيادات حزبية وبرلمانية ودبلوماسية وقبلية وحقوقية، بينهم 5 نساء، حيث تجمع مختلف المكونات لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي، والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود مجلس القيادة الرئاسي.
وتهدف الهيئة إلى "تهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الجمهورية".
كما تعمل الهيئة على "توحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات الوطنية المختلفة، بما يساهم في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية".
وانتقدت وزيرة حقوق الانسان السابقة، حورية مشهور، إعلان مصطفى نعمان، قائلة: "يا أستاذ مصطفى اللجنة القانونية تعكف على تطوير اللوائح الداخلية للهيئة كما إن عليك كسياسي حصيف أن تساعد في إعداد تصورات لعمل الهيئة. رئاسة الهيئة وأعضائها يمكن أن يطورا سياسات ( للتشاور والمصالحة). هذا الآن كيان وطني وله احتياج في هذه الظروف ولا ينبغي التخلي عنه".
وتساءلت مشهور قائلة: "من أين ستاتي الحلول إذا لم نضعها نحن وخاصة أنتم أعضاء الهيئات الجديدة ( المستحدثة مجلس رئاسي ، وهيئة تشاور ومصالحة وفريق قانوني وفريق إقتصادي ) اعملوا ما استطعتم والشعب اليمني معكم للخروج من الكارثة ومجلس التعاون والمجتمع الدولي يدعمكم . لا تتهربوا من المسؤولية".