2019/12/25
دراسة بريطانية تجيب على سؤال...لماذا ركب المسيح حمارا في رحلته إلى بيت لحم؟

أجابت دراسة حدثة عن سؤال "لماذا يرى العلماء أن الحمار كان وسيلة نقل مثالية للمسيح في رحلته إلى بيت لحم"؟

وأوضحت الدراسة العلمية أن الحمار كان وسيلة الانتقال المثالية للسيدة مريم العذراء لأن الحمير أكثر تكيفا مع الأجواء الحارة".

وأكد الباحثين في جامعة بورتثموث البريطانية، بعد دراستهم، أن الحمير قادرة على التكيف مع الأجواء المعتادة في منطقة الشرق الأوسط لذلك كانت هي وسيلة النقل المثالية من بين كل أنواع الحيوانات في فصيلة الأحصنة لحمل السيد المسيح في طريقه إلى بيت لحم.

وقالت المتحدثة باسم الجامعة "ربما يرتبط الحمار لدينا بالكريسماس لكن الحمير أكثر قدرة على التكيف في الأوقات الحارة من السنة"، بحسب ما اوردته صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية.

ووجدت الدراسة أن الحمير تحب الشمس والأجواء الدافئة بينما تسعى البغال والأحصنة إلى الظل للاحتماء من الشمس والحشرات وذلك حسب ما وجد خبير السلوكيات دكتور لين بروبس وفريقه البحثي.

وأشارت الدراسة إلى أنه بعد إجراء دراسة على 130 حمارا وبغلا وحصانا في جنوب إسبانيا لسبعة أسابيع اكتشف الفريق أن الحمير تكون أكثر نشاطا في اجواء تتراوح حرارتها بين 14 و 37 درجة مئوية، وهي نتائج نشرتها مجلة علم سلوك الحيوانات المتخصصة "أبلايد انيمال بيهافيور ساينس".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news4948.html