2022/05/30
المشاط يعلن عن مبادرة جديدة بشأن الطرق المغلقة في تعز

أعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الاثنين، عن "مبادرة جديدة" بخصوص الطرق المغلقة" في المشاورات التي تستضيفها العاصمة الاردنية عمّان باشراف مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.

وقال رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" الحاكم لمناطق الحوثيين، مهدي المَشّاط: "في حال لم تلمس لجنتنا العسكرية المفاوضة في الأردن بوادر جديدة بخصوص الطرق المغلقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني ستُعلن عن مبادرة من جانبنا".

وفي حين لم يكشف تفاصيل "المبادرة الجديدة"، اعتبر أن أجندات قوى التحالف ومن أسماها بـ"أدواتها المحلية" تطيل معاناة الشعب اليمني"، وفق ما اوردته قناة "الميادين" الممولة من حزب الله.

وزعم المشاط أن قوى التحالف العربي "تعمل جاهدة على استغلال معاناة المواطنين في محافظة تعز".

وادعى المشاط أن "هناك أجندة متفاوتة توظّف المعاناة والأوضاع الصعبة في محافظة تعز والمحافظات المختلفة"، مشيراً إلى أن "ستواصل العمل على تخفيف وطأة الحصار المفروض بمختلف السبل". 

وفيما يتعلق برواتب الموظفين قال المشاط: "خصصنا إيرادات ميناء الحديدة لصالح الراتب، على أساس أن تغطي قوى التحالف العجز الحاصل من إيرادات النفط والغاز".

والسبت الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، أن اقتراحاً وضع على طاولة النقاش بين أطراف النزاع في اليمن، يقضي بإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي في تعز (جنوب غرب اليمن)، ومحافظات أخرى.

وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في بيان إن غروندبرغ "اختتم جولة أولية من النقاشات بين الطرفين (الحكومة والحوثيين) في العاصمة الأردنية عمّان، لفتح طرق رئيسية في تعز ومحافظات أخرى (لم يحددها)، وذلك بموجب اتفاق الهدنة الذي أُبرم بوساطة أممية".

وأضاف البيان أن "اقتراحا وضع (لم يذكر الجهة المقترحة) لإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، بناءً على النقاشات التي استمرت 3 أيام والخيارات التي طرحت من قبل الطرفين".

ودعا المسؤول الأممي "الطرفين الآن إلى اختتام مداولاتهم الداخلية بشكل عاجل وتحقيق نتائج إيجابية يلمسها الشعب اليمني".

والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة بدء مشاورات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي حول فتح طرق مدينة تعز، بالتزامن مع تظاهر الآلاف في المدينة للمطالبة برفع الحصار عنها.

ومطلع أبريل الماضي، أعلن غروندبرغ موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي.

وتتضمن الهدنة "اجتماع الأطراف للاتفاق على فتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات لتيسير حركة المدنيين من رجال ونساء وتنقلاتهم بالاستفادة من الجو الذي تهيئه الهدنة".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news49646.html