رحب أعضاء مجلس الأمن بتمديد الهدنة في اليمن في 2 حزيران/يونيو، وعلى وجه الخصوص بمرونة الحكومة اليمنية في تمكين دخول سفن الوقود إلى الحديدة وتمكين الرحلات الجوية بين صنعاء وعمّان، وبين صنعاء والقاهرة، وأشادوا بدعم الشركاء الإقليميين.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، جدد أعضاء مجلس الأمن تقديرهم للإجراءات التي اتخذتها الأطراف للحفاظ على الهدنة، "التي أدت إلى فوائد حقيقية وملموسة للشعب اليمني، بما في ذلك انخفاض كبير في الخسائر بين المدنيين."
وأعربوا عن أملهم في إمكانية أن تترجم الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة وجامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكانت الأطراف اليمنية قد توصلت إلى اتفاق يقضي بتجديد الهدنة لمدة شهرين آخرين، ووصف المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك، التطور الجديد بأنه "زخم إيجابي وأخبار جيدة لشعب اليمن الذي عانى كثيرا من هذه الأزمة التي صنعها الإنسان."
وأكد أن المبعوث الخاص، هانس غروندبرغ، سيواصل الآن جهوده "لترسيخ المكاسب التي نشهدها بالفعل."
من جانبهم، شجع أعضاء مجلس الأمن الأطراف اليمنية على مواصلة مشاركتها مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والتفاوض والتواصل مع بعضها البعض بروح الاحترام المتبادل والمصالحة.