التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الخميس، نائب رئيس الوزراء البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في ثاني ايام زيارته الرسمية لمملكة البحرين.
وفي اللقاء أشاد الرئيس العليمي بالدعم الدبلوماسي البحريني الكبير الذي تحظى به القضية اليمنية في المحافل الاقليمية والدولية، ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء الاوفياء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وقال العليمي إن مجلس القيادة الرئاسي على عهده وثقته المطلقة بوقوف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية ومجلس التعاون، الى جانب اصلاحاته الاقتصادية، والخدمية، والسياسية والعسكرية على طريق استعادة الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، ومنع الطامعين في تحويل اراضيه الى منصة عدائية لمهاجمة دول الجوار، وتهديد الملاحة الدولية والامن والسلم العالمي.
من جانبه رحب نائب رئيس الوزراء البحريني، بزيارة الرئيس والوفد المرافق له، مشيدا بالعلاقات البحرينية التاريخية مع اليمن، ودور ابنائه في نماء واعمار وازدهار دول المنطقة.
وأعرب المسؤول البحريني عن تفاؤل حكومته بالتغيير السياسي الاخير في اليمن الذي افضى الى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، قائلا ان السلاح الامضى الان هو توحيد كافة القوى اليمنية لمواجهة الخطر والتحديات المشتركة.
.. ويزور الداخلية البحرينية
في السياق، زار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الخميس، وزارة الداخلية البحرينية، للاطلاع على التطورات التي تشهدها المؤسسة الامنية في المملكة المصنفة ضمن قائمة الدول المتقدمة في هذا المجال.
واطلع الرئيس العليمي، من وزير الداخلية البحريني الفريق اول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وقادة الوزارة على التحديث الهائل في بنية ومهام المؤسسة الامنية البحرينية، والعمل الاحترافي في مكافحة الجريمة، وضبط الامن والاستقرار وحماية السلم الاجتماعي والاهلي في المملكة الشقيقة.
وطاف الرئيس رشاد العليمي، بدوائر الوزارة واستمع من المسؤولين الامنيين، الى الانجازات الشرطية البحرينية على مختلف الاصعدة.
وأعرب رئيس مجلس القيادة في سجل الزيارات الرئاسية، عن اعجابه البالغ بالنهضة التي حققها العمل الامني البحريني في ظل الرعاية الكريمة لجلالة الملك حمد بن عيسى، وولي عهده والحكومة البحرينية، معتبرا ذلك مكسبا ليس للبحرين فقط، بل لليمن والمنطقة وجهود مكافحة الجريمة، والتنظيمات الارهابية، والجماعات العميلة التي رهنت نفسها وقرارها للخارج.