أعربت ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، الأربعاء، عن قلقها من تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه، داعية إلى احترام استقلالية البنك ودعم جهوده لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

وأمس الأول (الثلاثاء) استغرب البنك المركزي اليمني الحملات والبيانات الصادرة عن من اسماها بـ"كيانات رسمية مشاركة في السلطة" تتهم قيادة البنك وبعض مسؤوليه تلميحاً وتصريحاً بالتآمر والعمل على نقل البنك إلى صنعاء، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرا إلى أن "مواقع مشبوهة تفتقر إلى الدقة والمصداقية أو بالاعتماد على معلومات مضللة تهدف إلى تسميم العلاقة بين البنك وتلك الكيانات".

وفي 4 يونيو الجاري أكدت هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، "رفضها القاطع لأي محاولات بائسة تستهدف البنك المركزي بالعاصمة عدن من خلال اطروحات تتبناها بعض العناصر المشبوهة في إدارة البنك تهدف إلى نقل البنك إلى صنعاء".

وقال سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، في بيان مقتضب نشره حساب السفارة على "تويتر" إن "الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى احترام استقلالية البنك".

وأضاف فاجن: "تدعو الولايات المتحدة جميع الاطراف الى احترام استقلالية البنك المركزي ودعم جهوده لتحسين الاستقرار الاقتصادي في جميع أنحاء اليمن".

من جانبها أعربت سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن عبر حسابها بتويتر عن قلقها من التصعيد ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه.

وقالت السفارة في بيان مقتضب: "يجب على جميع الأطراف احترام استقلالية البنك المركزي والجهود المبذولة لتحسين الاستقرار الاقتصادي".

وأعربت فرنسا عن قلقها الشديد إزاء الحملة الحالية ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه، داعية جميع الأطراف اليمنية إلى احترام استقلالية البنك المركزي.

وأكدت  فرنسا أن "احترام هذه المؤسسة أمر ضروري للاقتصاد ومستقبل اليمن".