تشهد العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، أزمة وقود خانقة بعد أن أغلقت بعض محطات الوقود أبوابها لعدم توفر المشتقات النفطية.

وقال سكان محليون إن عدداً من محطات الوقود أغلقت أبوابها منذ يوم أمس الجمعة، في حين اصطفت عدد من المركبات في صفوف طويلة أمام المحطات الحكومية لتعبئة الوقود.

وأوضح السكان أن أزمة الوقود أدى إلى انتعاش السوق السوداء حيث وصلت سعر غالون البنزين سعة 20 لترا إلى 35 ألف ريال يمني.

وقالت مصادر في شركة النفط إن أزمة الوقود جاءت بسبب خلافات بين شركة النفط والمحطات الخاصة لبيع الوقود، مشيرة إلى أن الأزمة ظهرت عقب بلاغ رسمي أصدرته الشركة أكدت فيه عدم وجود أي تعديل في سعر مادة البترول بالمحطات الحكومية التابعة للشركة.

ونفت الشركة الأخبار المتداولة عن وجود ارتفاع في سعر مادة البترول، مؤكدة أن كافة محطاتها تعمل بكل طاقتها إلى الساعة العاشرة من كل مساء.

وعبرت الشركة عن أسفها الشديد للمواطنين بسبب زيادة سعر البترول التجاري، بفعل ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني وارتفاع أسعار النفط عالمياً.

وأكدت شركة النفط أن محطاتها تعمل وبأسعارها الحالية دون أي زياده، وأنه لا صحة  لما تداولته بعض المواقع حول الزيادة.

ومطلع يونيو الجاري، أقرت شركة النفط اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن رفع أسعار وقود السيارات للمرة الرابعة خلال العام الجاري بحيث بلغ سعر غالون البنزين سعة 20 ليترا إلى 19800 ريال (19 دولارا)، أي بواقع 990 ريالا لليتر الواحد، بعد أن كان يباع بسعر 18600 ريال.