قالت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي تانيا مير، إن البنك وضع تقييماً لقطاعات عديدة في اليمن، وإن تكلفة إعادة البناء والإعمار لما خلفته الحرب بلغت 25 مليار دولار.
وأضافت تانيا مير، في جلسة خلال "منتدى اليمن الدولي" الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أن البنك يشعر بالقلق من هشاشة الأزمات المركبة في اليمن، لذا قرر زيادة البرامج وقدم تمويلًا بلغ مليار دولار خلال العام الماضي للحفاظ على المؤسسات التي كان يدعمها قبل النزاع.
وأكدت مير أهمية استمرار تلك المؤسسات والقطاعات الإنتاجية وما يمكن أن تقدم لليمن مثل قطاع الثروة السمكية.
وأشار مير إلى أن البنك زاد من دعم القطاع الخاص في اليمن، "نحن مركزون على صمود القطاع الخاص والدور المحتمل الذي يمكن أن تلعبه في برامج إعادة الإعمار"، مشيرة إلى أن القطاع الخاص "تأثر بشكل كبير".