قالت الكاتب والباحثة السعودية نورا المطيري إن التمسك بتنفيذ الشق الأمني في اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً "يُعرض الاتفاق كله للعرقلة".
وأضافت المطيري في تغريدة على حسابها في "تويتر": "المنطق يقول إن تنفيذ الشق السياسي في اتفاق الرياض سيسهل كثيرا تنفيذ الشق الأمني والعسكري، حيث تصبح اللجان مشتركة".
وأضافت: "أما التمسك بتنفيذ الشق الأمني مسبقا والتوقف هنا، فقد يُعرض الاتفاق كله للعرقلة".
ودعت المطيري من أسمتهم بـ"الذين يضعون العصي في الدواليب بالتعنت" أن يضعوا الهدف الأسمى من الاتفاق نصب عيونهم".
ووقعت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر الماضي "اتفاق الرياض" برعاية السعودية لانهاء الصراع الذي احتدم بين الطرفين في اغسطس الماضي، ويتضمن ملاحق سياسية وأمنية وعسكرية.