خرجت المشاورات اليمنية لنا بمجلسٍ قيادي يمتلك المؤهلات، ورافقها دعم الأشقاء في الخليج الذين لم يتوانوا يومًا عن دعم اليمن حكومةً وشعبًا، وتمثل ذلك في مليارات الدولارات التي أعلنت عنها السعودية والإمارات وكذلك الدعم الكويتي الأخير، وكل ذلك يأتي لتحقيق غايةٍ أسمى وهي استعادة سعادة اليمن.

استمرار الدعم وسخاءه يدل على إيمان الأشقاء بقدرات مجلس القيادة الرئاسي، وتحديدًا فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، فاجتماع الرجال من مختلف الأحزاب والتوجهات والمحافظات لاستعادة الدولة تأكيدٌ على صدق النوايا، وعملهم متسارع الخطى في مختلف المجالات هو ما يزيدنا يقينًا بأننا نسير في الطريق الصحيح.

يلاحظ من يقرأ المشهد الحالي جيدًا بأن الدعم الذي تم تقديمه يأتي على مراحل تتوافق مع خطط الدولة في تفعيل مؤسساتها تفعيلًا حقيقيًا، ويسهم بدوره في ترسيخ أساساتٍ متينة لضمان استدامة التطور والتقدم عبر خططٍ مدروسة قدمها اليمنيون أنفسهم للنهوض بالوطن من الأزمات التي اختلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية.

غدًا سنقطف ثمار العمل المتفاني الذي يقوم به مجلس القيادة برئاسة الدكتور رشاد، فبهذه الهمم تُبنى الأمم وترتقي بشعوبها إلى القمم، فالدعم والتأييد الدولي عامة والعربي والخليجي خاصة يُحملان المجلس حِملًا آخر يوازي أمانة الشعب الذي علق آماله على هؤلاء القادة.