لقي مواطن من أبناء محافظة الحديدة (غرب اليمن) حتفه بعد سنوات من التعذيب في أحد مراكز الاخفاء القسري التابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان في اليمن، إشراق المقطري، في حسابها على "تويتر" إن أسرة المواطن؛ ياسر محمد جنيد (45 عاماً) تلقت اتصالاً من ميليشيا الحوثي بصنعاء تطالبها بتسلم جثة زوجها المرمية في ثلاجة أحد المستشفيات.
وأوضحت المقطري أن جنيد كان كان يعمل في مجال الاغاثة الانسانية في مديرية الخوخة جنوب الحديدة، واعتقله الحوثيون في 20 فبراير 2017 وجرى نقله إلى زبيد ثم انكروا وجوده.
وأشارت المقطري إلى أنها ستمعت إلى زوجته قبل عام "وهي تبكي تطالب باظهار زوجها ومحاسبة الجناة".
وأضافت المقطري: "احدهم اخبرها (الزوجة) أنه توفي تحت التعذيب في 2018 في مركز الخير زبيد الذي حولته الجماعة لمركز احتجاز".
ولفتت المقطري إلى أن زوجة ياسر جنيد تعيل أربعة اولاد أكبرهم يبلغ من العمر (14 عاما) واصغرهم (8 أعوام).