أقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، ظهر اليوم الاربعاء، على اقتحام إحدى قرى قيفة بمحافظة البيضاء (جنوب اليمن)، بعد حصار استمر أكثر من أسبوع.
وقالت مصادر متطابقة إن عناصر من ميليشيا الحوثي مدججة بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة اقتحمت قرية خبزة بمديرية القريشية في محافظة البيضاء وشرعت في تفجير العديد من المنازل، بعد حصار خانق استمر قرابة أكثر من اسبوع.
بمناسبة يوم الولاية .
— عبدالرحمن صالح معزب (@maazeb1) July 20, 2022
تفجير عدد من المنازل في قيفه ..
ولاية والا مش ولاية ؟
عترة وإلا مش عترة ؟
آل بيت وإلا مش آل بيت ؟ pic.twitter.com/ucNzJVMKAb
ومساء أمس الثلاثاء، قالت وزارة حقوق الانسان في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إنه "في حالة استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية اجتياح القرية، فإن ذلك سيؤثر على استمرار الهدنة وينسف الجهود التي بذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والمجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والامريكي"، مطالبة بسرعة التحرك الاقليمي والدولي للضغط على مليشيا الحوثي، وإيقاف الاعتداء الصارخ وفك الحصار والالتزام بالهدنة.
وأشارت الوزارة إلى "ان المعلومات التبريرية والمضللة التي يسوقها الإعلام الحوثي بشأن اعتداء أحد اهالي خبزه على نقطة عسكرية تابعة للحوثيين عارية عن الصحة، وهي محاولة بائسة لاستخدامها كذريعة لاقتحام المنطقة والتنكيل بأهلها، والتمركز فيها".
من جانبها دعت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، المحامية هدى الصراري، الدول الراعية لعملية السلام في اليمن والمبعوث الاممي ومجلس الامن إلى ادانة خرق الهدنة من قبل الحوثيين والتوقف عن مهاجمة القرى والمناطق واخرها خبزة بمحافظة البيضاء.
واعتبرت الصراري أن "تساهل المجتمع الدولي اصبح دعوة للحوثيين لاراقة المزيد من دماء اليمنيين وفرض الحصار عليهم".