كشف دبلوماسي سابق عن فساد كبير في الشرعية اليمنية، مستغرباً عدم فتح الملفات من قبل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
وقال وكيل أول وزارة الخارجية سابقاً، مصطفى أحمد نعمان، في حسابه على تويتر "كي نتعرف على فساد هذه الشرعية الرخوة يكفي ان ننظر الى فساد البنك المركزي وحجم ما تم نهبه وقدر العمولات التي سرقها مسؤولوه مقابل طباعة عملة ورقية استنزفها اللصوص ولم يحصل المواطن على مردودها".
وأوضح نعمان أن "المواطن يستحق ان يعلم من الذي وقع على طباعة اكثر من ٣ ونصف تريليون ريال وقبض عمولتها ثم اكتفوا بطباعة تريليون و٧٠٠ مليار".
هيئة مكافحة الفساد عندها ملفات وجهاز الرقابة والمحاسبة يمتلك الأدلة لكن الجميع يخشى على وظيفته!
— مصطفى احمد نعمان (@MustaphaNoman) December 30, 2019
المواطن يستحق ان يعلم من الذي وقع على طباعة اكثر من ٣ ونصف تريليون ريال وقبض عمولتها ثم اكتفوا بطباعة تريليون و٧٠٠ مليار! هل ستتم محاسبة المسؤولين عن هذه السرقة ويعيد جزءا منها!
٣- ٤
وتساءل نعمان "هل ستتم محاسبة المسؤولين عن هذه السرقة ويعيد جزءا منها"، مشيراً إلى أن "هيئة مكافحة الفساد عندها ملفات وجهاز الرقابة والمحاسبة يمتلك الأدلة لكن الجميع يخشى على وظيفته"، حسب تعبيره.
وأضاف نعمان "ان يمر على البنك المركزي خمسة محافظين خلال خمس سنوات فذلك يفضح تسييس الموقع وجعل الاختيار مرتبطا بالمزاج لا بالاقتصاد".
وتابع نعمان "حجم قضايا الفساد والمليارات المنهوبة التي لا يعلم مصيرها إلا الله واللصوص، يقابله هذا الكيان الرخو بالصمت حتى يمل الناس من الحديث".
وقال نعمان "إن أردنا إنقاذ البلاد فلا ننشغل بالانقلابيين في صنعاء والانفصاليين في الجنوب، الاهم ان تقوم الشرعية الرخوة بمهامها الأخلاقية والوطنية، وحينها سيقف الجميع تحت مظلتها، اما ان تمارس الفساد واللصوصية وتتوقع من المواطنين ان يقفوا الى صفها فذلك غاية السخف والغباء"، حسب وصفه.