خرجت الناشطة اليمنية، ندى الأهدل، عن صمتها بخصوص الحملة التي يتعرض لها الشاب اليمني "مهند الرديني" والذي أعلن مثليته الجنسية في القاهرة بعد مغادرته اليمن.

وقالت في منشور لها على "فيسبوك"، بأن "الرديني" شاب يمني مثلي الجنسية عاش فترة شبابة يخفي ميولاته ومن ثم أعلن في القاهرة مثليته الجنسية بكل شجاعة وأصبح يظهر بها على الملاء وأمام صفحات الفيسبوك.

وأضافت: "كان فنان موسيقي ولديه أغاني بصوته الجميل، ثم عمل في العروض المسرحية والاعمال الفنية، وأصبح اخيراً يعمل في الميك اب بشكل جميل جداً".

وتابعت: "أود أو أوضح شيئ للجمهور اليمني خصوصاً، المثلية الجنسية امر جديد على مجتمع محافظ في اليمن، وهو مجتمع لا يعرف الانثى نفسها والتي هي امه واخته وخالته وعمته بسبب عادات وتقاليد حصرت المجتمع في اخفاء هوية المرأة حتى من المنزل، واصبحت لا ترا بالعين المجرده من كثرة اخفاء ملامحها وشخصيتها بالحجاب واللثمة والبالطوا واعتبارها عورة وعار وتتجسد فيها كل صفات الشر لانها انثى".

شاهد الفيديو الذي سيندم عليه الفنان اليمني صلاح الأخفش طول عمره

وأردفت بالقول: "وفجئة يظهر عليهم مهند الرديني بشجاعة وبكامل ميولاته ثم يوضح للمجتمع انه خلق بهذا التكوين، في وقت لم يتقبل المجتمع وجود الانثى كشخصية اعتبارية ولها مكانة اجتماعية وتعتبر نصف المجتمع، ولم يتقبل ظهور شعرها ولا ارائها كما يحدث معي شخصاً او مع توجان البخيتي او حتى مع نشطاء حقوق الإنسان من النساء خارج اليمن".

وختمت منشورها قائلة: "ولكني اود ان اوضح شيئ مهم للمجتمع ان عليهم ان يفتحوا عقولهم قليلاً ويركزا ان العلم اثبت ان المثليين لا يعانون من اي امراض وانما خلقوا بهذا الشكل وموجود المثلية في مختلف الحيوانات الاخرى".