2022/07/29
تزامننا مع تغييرها تعرف على الحكمة من كسوة الكعبة

الحكمة من كسوة الكعبة أنها تعتبر من الشعائر الإسلامية ،
 وهي اتباع لما قام به النبي محمد صلي الله علية وسلم والصحابة من بعده،
 فقد ثبت أنه بعدفتح مكة في العام التاسع الهجري كسا الرسول في حجة الوداع الكعبة #بالثياب_اليمانية وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين.

وذلك أنه عند فتح مكة، أبقى النبي كسوة الكعبة القديمة التي كُسيت بها قبل الفتح ولم يستبدلها، حتى احترقت الكسوة على يد امرأة تريد تبخيرها فكساها النبي محمد بالثياب اليمانية، 

و في الإسلام فإن كسوة الكعبة "مشروعة" أو "مستحبة" على الأقل، لأن ذلك من تعظيم بيت الله الحرام، 
حيث ورد في القرآن: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ، وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ، فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ"، 
وكانت الكعبة معظمة في شرائع الأنبياء السابقين، 
وجاء الإسلام والكعبة تُكسى، واستمر الأمر على ذلك إلى يوم الناس هذا.

وأما رفع كساء الكعبة المبطن بالقماش الأبيض في موسم الحج، إنما يُفعل لحمايتها من قطعها بآلات حادة للحصول على قطع صغيرة طلبا للبركة أو الذكرى أو نحو ذلك.
وليس أنها إحراماً للكعبة فإن الكعبة جماد لا تُحرِم ولا تؤدي نسكاً، 
وإنما يكسوها المسلمون اتباعً النبي محمد صلى الله عليه وسلم،،،

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news51804.html