سيطرت سرايا السلام الذراع العسكري للتيار الصدري على مبنى البرلمان العراقي بعد تعرض المعتصمين بداخله لهجوم مسلح وسقوط 12 قتيل وحوالي 200 جريح اتهمت فيه مليشيات الحشد الشعبي في محاولة لفض الاعتصام وكان المتظاهرون الصدريون قد اقتحموا مقر الحكومة العراقية مساء الليلة قبل ان تخرجهم منه قوات الجيش والشرطة الإتحادية وتطور الوضع فيما بعد إلى اشتبكات ليلية بين التيارات المسلحة في العراق .
وفي محاولة للسيطرة على الوضع الملتهب اعلنت الحكومة العراقية حالة الطوارئ وعلقت عمل الموظين لكن تفيد مصادر إلى كسر حظر التجوال ووقوع مناوشات مسلحة في عدة محافظات عراقية من بينها بغداد وديالي وميسان والبصرة جنوب العراق