2020/01/05
الانتقالي يصعد لهجته ضد الحكومة ويتهمها بالتوسع في خرق "اتفاق الرياض" ويستغيث بالتحالف

طالب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، اليوم، قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية العمل على وقف خروقات الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً لـ"اتفاق الرياض" الموقع بين الطرفين في 5 نوفمبر الماضي برعاية السعودية، ودعم جبهات القتال لمواجهة ميليشيا الحوثي وبشكل أكثر فاعلية.

جاء ذلك خلال اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي، ناقش "المستجدات العامة على الساحة الجنوبية خلال شهر ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى جملة من التوصيات والمقترحات للتعامل معها"، وفق ما اورده موقع المجلس على شبكة الانترنت.

وقال المجلس إن "خروقات الحكومة لاتفاق الرياض، تتوسع يومًا بعد آخر".

وأشار المجلس إلى ما تقوم به من وصفها بـ"القوات العسكرية الإخوانية المتسترة برداء الجيش الحكومي" في شبوة وأبين، للتغطية على الهجمة العسكرية البربرية على قبائل لقموش بشبوة، وقصف قرى يرامس في أبين.

ولفت المجلس إلى ما أسماه "تعنت" الحكومة في مواصلة احتجاز المعتقلين الجنوبيين على ذمة أحداث اغسطس الماضي، من دون مبرر في ظل مبادرة رئاسة المجلس الانتقالي باطلاق جميع المحتجزين على ذمة تلك الأحداث بعد انتهائها مباشرة.

واتهم المجلس الحكومة بتعمد تعطيل تطبيع الحياة العامة في العاصمة المؤقتة عدن وباقي محافظات الجنوب، "ومواصلة نهجها لنشر الفساد وتدمير ما تبقى من البنية التحتية لقطاعات الكهرباء والمياه والصحة".

كما اتهم المجلس الحكومة بـ"إقلاق السكينة العامة، بتعمدها عدم صرف روتب العسكريين الجنوبيين، على الرغم من وجود المبالغ اللازمة لتغطيتها، رغبة منها لتوجيه تلك الأموال المتوفرة والموارد لدعم الجماعات الإرهابية، وتحويل مسار الحرب ضد الجنوب، بدلا من توجيهها لمحاربة الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية"، حسب المجلس.

ووقعت الحكومة و"الانتقالي" في نوفمبر الماضي اتفاق الرياض برعاية السعودية، ويتضمن بنودا سياسية واقتصادية وأمنية أنهى الصراع الذي احتدم بين الطرفين في اغسطس الماضي.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news5451.html