وجه وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم، الهيئة العليا للادوية باتخاذ اللازم والتحقيق في قضية المضاعفات التي تعرض لها اطفال مرضى السرطان بصنعاء نتيجة لاستخدام لدواء الميثوتركسات 50 مجم.
وكانت وسائل إعلام محلية كشفت عن وفاة 18 طفلاً مصاباً بالسرطان جراء حقنهم بدواء منتهي الصلاحية، من أصل 38 طفلاً.
وأوضح بحيبح في تغريدة على حسابه في "تويتر" أن "الهيئة قامت بالتعميم بوقف استخدامه الددواء وسحب التشغيلة المتهمه ميثوتريكس وتحريزها وفحصها والتقارير تشير الى انها تشغيلة مهربه".
وقال بحيبح: "ونشير هنا الى انه تتوفر انواع من هذا الدواء وغيره رسمية ومن شركات اخرى لم تسجل منها اي مضاعفات وعملية الإمداد الدوائي تسير بشكل طبيعي و٧٠% منها يصل للمحافظات الشمالية بلا اي عوائق في المنافذ الحدودية والتهريب مكافحته تحتاج جهد جماعي من كل الجهات المختصة بالدولة".
وأشار بحيبح إلى أن "لدينا مشكلة بالامداد الدوائي لليمن مع الشركات العالمية الأوربية والامريكية التي اوقفت تصدير منتجاتها بشكل رسمي كالمعتاد عبر وكلائها الرسميين لليمن منذ بداية الانقلاب الحوثي بذرائع مختلفة وقد خاطبنا كل الشركاء بالمساعدة اقناع تلك الشركات في اعادة التصدير لتتوفر كميات عالية الجودة".