افتتح نائب أمير دولة الكويت ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، صباح اليوم الثلاثاء، دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر للبرلمان.

وأجهش الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بالبكاء في ختام كلمته أمام مجلس الأمة وهو يتلو قوله تعالى: [ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب].

وشدد ولي العهد الكويتي في خطابه في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة؛ على أن الجميع شركاء في تحمل المسؤولية وعملية البناء والإصلاح شعبًا وأسرة حاكمة؛ كل من موقعه ومركزه وعمله.

ودعا أكد نائب الأمير ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الشعب إلى محاسبة النواب المقصرين.

كما دعا الأمير مشعل مجلس الأمة إلى الترفع عن المزايدة ورفع الجلسات قبل موعدها وارتفاع أصوات تخرج عن أدب الحوار.

ودعا السلطتين التشريعية والتنفيذية أن لا يتدخل أعضاء سلطة بعمل سلطة أخرى، مضيفاً: "فقد كفى ما قد أُهدر من جهود مضنية وأوقات ثمينة وأموال مهدرة".

وشدد ولي العهد على أن "الفتن محدقة بنا من الداخل والخارج، ونحن مشغولون مع الأسف الشديد بأتفه الأسباب التي يمكن تجاوزها بحكمة العقلاء".

وقال ولي العهد: "عليكم ألا تسمعوا لدعاة الفرقة والفتنة الذين يريدون تفتيت الوحدة الوطنية.. فكونوا في مواجهة هؤلاء الدعاة صفاً واحداً"، كما شدد على ضرورة احترام، وعدم الاعتراض على، صلاحيات الأمير الدستورية.

وسأل الشيخ مشعل الصباح الله أن يجعل الكويت بلد أمن وأمان في ظل قيادتها، وأن يبعد عنها كيد الكائدين وحقد الحاقدين وشر الحاسدين وأطماع الطامعين وتربص المتربصين.

وكان مجلس الأمة الكويتي الجديد، قد عقد في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أول جلسة له بعد الانتخابات، بحضور ولي العهد، ورئيس الحكومة.