شهدت الجزائر جريمة بشعة أثارت غضباً واسعاً حيث أقدم شاب على حرق فتاة وهي حية بعد رفضها الزواج منه.
وأوضحت صحيفة "النهار" الجزائرية، أن الشابة ريمة عنان (26 عامًا)، تعرضت للحرق من جارها، لرفضها الزواج منه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية لم تسمها القول إن "ريمة وهي معلمة للغة الفرنسية، تعرضت للهجوم من جارها قبل ركوب الحافلة في تيزي وزو، للذهاب إلى المدرسة؛ حيث صب عليها البنزين، وأشعل النار فيها".
ووفق أحد أقارب الضحية، فإن ريمة تعرضت للمضايقة من الرجل الذي هددها بعدما اتخذت الفتاة قرارها بالسفر إلى فرنسا.
وبعد نقلها للمستشفى، أفاد الأطباء المشرفون عليها، بأن حالتها تتطلب العلاج في الخارج، لأن الحروق غطت قرابة 60% من جسدها.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات لجمع تكاليف علاج ريمة في أوروبا، نجحت في تأمين 36 ألفاً و500 يورو.
وبعد فشلها في الحصول على تأشيرة من فرنسا، تمكنت "ريمة عنان" وعائلتها من إيجاد مستشفى إسباني مناسب من حيث التكاليف حيث تم نقلها على متن طائرة طبية لتلقي العلاج هناك.