لقي مدرب حراس سوري حتفه، الاثنين الماضي، إثر نوبة قلبية بعد اعتراضه على قرار الحكم احتساب ضربة جزاء على فريقه، في مباراة بالدوري السوري لكرة القدم.

وعند الدقيقة الثلاثين من زمن المباراة احتسب حكم المواجهة ركلة جزاء لفريق جرمانا والنتيجة تشير دقيقتها إلى تقدم المعضمية 3-0، فاعترضت دكة احتياط المعضمية، معتبرين أنها قاسية، ومنهم مدرب الحراس الكابتن، خالد الشيخ، الذي سقط مغشيا عليه بعدما لوح بيديه معترضاً على حكم المباراة.

وبسبب عدم وجود سيارة إسعاف في الملعب أو في مكان قريب، جرت محاولات إسعافه بسيارة أحد الحاضرين إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة جديدة عرطوز القريبة، إلا أنه فارق الحياة قبل الوصول إلى المستشفى، بحسب "روسيا اليوم".

وأثار استكمال المباراة استياء جمهور النادي ومتابعيه رغم وفاة مدرب الحراس، خالد الشيخ.

وتعادل فريق معضمية الشام مع منافسه جرمانا بعد أن كان متقدما بثلاثية نظيفة.

وقال مساعد مدرب فريق معضمية الشام محمد راجح نتوف: "طلبنا من الحكم إيقاف اللقاء عند تعرض الشيخ للأزمة القلبية ريثما ينقل للمستشفى على الأقل، لكنه أوقف اللعب لعشر ثوان قبل استكماله وكأن شيئا لم يكن".

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مراقب المباراة وليد عواد القول إنه "لم يطلب أحد منه إيقاف المباراة، واعتبر كما الأغلبية أن الحالة لم تتجاوز حالة إغماء وانتهت، وحتى حكم المباراة الذي عوتب على قراراته من بعض مدربي المعضمية أعلن أنه لم يعرف خبر الوفاة الذي أصبح يقينا للجميع مع نهاية المباراة".